X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أخبار الشاغور
اضف تعقيب
28/02/2013 - 01:58:36 pm
لقاء عربي يهودي يجمع طلاب ابن سينا نحف بطلاب مبتسيرت تسيون بمبادرة جفعات حبيبة

التقى نهاية الاسبوع الماضي طلاب ابن سينا الشاملة في نحف بطلاب ثانوية مبتسيرت تسيون من منطقة القدس، على مدار يومين،في نوردية بنتانيا في ضمن مشروع "اتصال وسلام"، والذي يرعاه معهد جفعات حبيبة وجمعية كيشف لحماية الديموقراطية وبدعم (أليو أس أيد) الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

رافق طلاب مدرسة ابن سينا الشاملة نحف وبدعم من مدير المدرسة المربي هيثم قادري، المربي راغب شباط ورافق طلاب مدرسة مبتسيرت تسيون المعلمة رونيت ريغف كبير،بدعم من ادارة المدرسة ، كما وحضر اليومين الدراسيين، طاقم جفعات حبيبة، الدكتور غزال أبو ريا مدير فرع جفعات حبيبة سخنين، والذي يدير مشروع القراءة الناقدة للاعلام، والمركزين المشاركين في المشروع سامر عثامنة، وياعيل معيان من جفعات حبيبة.

ويشار الى أن مشروع القراءة الناقدة للاعلام هو مشروع ريادي يهدف الى القراءة الناقدة لوسائل الإعلام، وإكساب المعلمين وأبناء الشبيبة يهودا وعربا في إسرائيل، مهارات لإستهلاك ناقد لوسائل الإعلام.

ومن جهته أشار الدكتور غزال أبو ريا الى أن الطلاب العرب واليهود مروا يوماً كاملا في مدارسهم لقاءً احادي القومية تحضيراً للقاء الثنائي القومية، كما وأشار أن الاعلام يبلور مواقف الجمهورر، والاعلام يصنع الحرب والسلام، وقطاعات كبيرة من المجتمع الاسرائيلي تشتكي من عدم مهنية الاعلام لدى الكثير من القطاعات، ولكن الوضع الأصعب عند العرب حيث أن المجتمع العربي يعيش على هامش الاعلام العبري، والتغطية الاعلامية فقط 3% من الاعلام العبري، ومعظم التغطية لأخبار سلبية، وتغطية نمطية، وهناك بعض المصطلحات التي تعمق النمطية وعدم الحراك الاجتماعي.

ويؤكد أبو ريا: "إن التهميش للعرب في معظم الاعلام العبري، كما وهناك أهمية لقراءة ناقدة للاعلام والمشروع يهدف الى تمكين المعلمين والمربين، اكتساب آليات لفحص المضمون، ومشروع "استهلاك ناقد لوسائل الإعلام" يتطرق لقراءة أو مشاهدة وسائل الإعلام بتوجه ناقد وموضوعي، في العالم الحديث أصبحت وسائل الإعلام المصدر الأساسي للوصول للمعلومات في المجتمع ومعظم المواطنين يبلورون مفاهيمهم ومواقفهم معتمدين على مضامين تنشر في وسائل الإعلام المختلفة، وتضم الصحف، الجرائد، التلفزيون، الراديو ومواقع الانترنت. ومن هنا الفهم العميق لعمل وسائل الإعلام يمكن الواحد منا فهم ومواجهة مضامين إعلامية فيها إشكال، التحريض واللاشرعية لمجموعات في المجتمع. واقع النزاع والفجوات العميقة داخل المجتمع الإسرائيلي يعطي قوة كبيرة لتأثير وسائل الإعلام على بلورة المواقف وعليه توجد حاجة ماسة لإكساب آليات للقراءة الناقدة وخاصة في جهاز التربية.

سامر عثامنة مركز برنامج لقاءات في جفعات حبيبة قال: "الطالب ينكشف لمضامين جديدة، خلال التعامل مع الاعلام على كافة انواعه،وللاعلام تأثير قوي ومباشر على حياتنا،وكيفية ظهور شخصيتنا كمواطنين عرب في الاعلام العبري، وهو الاعلام المركزي في الدولة وله تأثير لنوعية العلاقة بين المواطنين ن ونهتم ان نمنح الطلاب قدرات في فهم كل ما يدور من حولهم في العلاقات العربية اليهودي، وهنا علينا ان نسأل ما هو اهتمام العبري للقضايا الملحة للمواطنين العرب في البلاد ، وضمنا نحن نعرف ما هي النتيجة التي تصل الى اللا شيء ويصل الى الصفر، اما اذا كانت هناك بعض الاخبار والاحداث السلبية فيتم نشرها في الصفحات الاولى وهذا يؤثر كثيرا على الرأي العام، ولذلك نريد لطلابنا ان يميزو الاعلام،وان يعرفوا تأثيره على المجتمع الاسرائيلي،ونريد لطلابنا ان يكونوا نقديين لكل التقارير الاخبارية للاعلام،وان يقرأوا الاعلام بشكل مختلف، وانه لا يمكننا ان نسير خلف العناوين الكبيرة التي يقولها الاعلام، وهذه التجربة نحن على قناعة انها ستكون تجربة دسمة لمعرفة كيف التصرف مع الاعلام مستقبلاً".

ويشمل المشروع ورشات عمل أحادية القومية وثنائية القومية ل 560 طالبا و 120 معلما عربيا ويهوديا، في المدارس الثانوية، وورشات للمعلمين تتم في نهاية الأسبوع وتضم 14 ساعة إرشادية التي تعطي المعلم استحقاق استكمال، الكليات تجهز كادر من رجال التربية الذين بقدرتهم تعليم الشبيبة الإسرائيلية بقراءة أو مشاهدة برامج جديدة في أجهزة الاتصال بشكل ناقد. خلال سنتي المشروع تتم ورشات عمل لأربعة مجموعات، كل مجموعة تشمل 30 معلما، نصفهم عرب والآخر يهود والتي تتم في بيوت ضيافة. ورشات الطلاب الثانويين تتم من خلال سيرورة تعلم مشترك لأربعة أزواج صفية بكل سنة، كل زوج مركب من صف عربي وآخر يهودي والذي يمر 3 ورشات إرشاد من قبل طاقم موجهين مهنيين الذين يقدمون مضامين طورت على يد طاقم البحث "كيشيف".

ويمر المشتركون في تجربة شخصية تشمل مهام منتجة بديلة للأخبار بشكل غير موجه وأكثر عقلانية ومهنية. خلال المشروع، المؤسسات المنفذة تنشر مرشد تدريس لتعلم القراءة النقدية لوسائل الأعلام بالعبرية والعربية والذي يشكل وسيلة مساعدة للمعلمين من أجل تعليم الدروس والمواضيع.

ونشير أن في اليومين الدراسيين شارك طاقم من المرشدين في كل مجموعة مرشدين عربياً ويهودياً والتحدث باللغتين العربية واليهودية من أجل خلق توازن داخل اللقاء وعدم هيمنة ثقافية لطرف على الآخر.

المعلمة رونيت ريغف كبير من مدرسة مبتسيرت تسيون الثانوية قالت: "القراءة الناقدة موضوع مهم عند كل المجتمعات، وفي كل دول العالم يجب استهلاك الاعلام بشكل ناقد وعدم القبول به كأنه حقيقة والوصول لصورة حقيقية عن الاعلام، ويهمني ان يلتقي طلابنا بالطلاب العرب للتعرف اليهم عن قرب وعدم الانصياع وراء ما يقوله الاعلام فقط بل ان الحوار له اساليبه الرائعة من اجل تغيير وجهة النظر السائدة وان يرى الطالب اليهودي الطالب العربي امامه وان يحاوره ويسمع منه ويتعرف عليه دون تدخل من احد".

أما المربي راغب شباط مربي الصف من مدرسة ابن سينا الثانوية في نحف قال: "مثل هذا اللقاء يهدف الى توعية الطلاب واهمية العيش المشترك ومواجهة الآراء المسبقة النابعة من عدم المعرفة ومن خلال اللقاء نتعرف على الانسان الآخر وطلابنا متلقون تربية على احترام وجهات النظر الأخرى، حتى لو أننا لا نحب ما يقوله الآخر، ونؤمن بالتعددية، وشرعية الحوار ، وطلابنا طبعا كباقي طلاب الوسط العربي ويشعرون مدى التمييز الواقع بحقنا كمواطنين عرب في البلاد ولديهم قدرات لابداء الرأي والمحاولة لتغيير النظرة السائدة عن المواطن العربي والتي يحاول الاعلام المتحيز ان يظهره بشكل غير حضاري وغير صادق".

الطالبة اسماء سرحان من الصف الحادي عشر بمدرسة ابن سينا الشاملة في نحف قالت:"جئنا الى هذا اللقاء لنسمع الطلاب اليهود حول تفكيرهم للمواطنين العرب وما هو رأي الطالب اليهودي بالاعلام المنحاز للقضايا اليهودية ، ومن ثم لنبدي رأينا حول كل هذه القضايا التي نعتبرها مهمة من اجل ان نظهر المواطن العربي كما هو وكيف يفكر بكل شفافية ووضوح دون تزييف او تشويه ن واننا كمتابعين للاعلام العبري فإننا نلمس مدى التمييز الصارخ بحقنا كمواطنين في هذه البلاد ومن حقنا ان نبدي رأينا بكل جدارة وقوة، وان هناك اهمية ان يلتقي الطلاب العرب واليهود بهدف ان يستمد كل طرف المعلومات عن الطرف الاخر امام عينه".



































































Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت