X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أخبار عالمية
اضف تعقيب
22/11/2011 - 10:43:18 am
حصيلة مواجهات ميدان التحرير ترتفع إلى 33 قتيلا
موقع الغزال
 

أفادت مصادر طبية لوكالة فرانس برس ان حصيلة المواجهات بين المحتجين وقوات الامن في مصر خلال الايام الثلاثة الماضية بلغت 33 قتيلا.

وكانت وزارة الصحة المصرية اكدت في وقت سابق سقوط 22 قتيلا.

واصيب المئات ايضا خلال الاحتجاجات التي انطلقت في القاهرة والاسكندرية والسويس لمطالبة المجلس الاعلى للقوات المسلحة بتسليم الحكم لسلطة مدنية.

وقتل شاب السبت في الاسكندرية فيما قتل 32 شخصا في القاهرة اثر اصابتهم بالرصاص الحي او اختناقا بسبب الغاز المسيل للدموع الذي اطلقته الشرطة.

وتواصلت المواجهات صباح الاثنين بين الشرطة التي كانت تطلق الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين الموزعين في مجموعات صغيرة في ميدان التحرير ومحيطه. ورد المحتجون بالقاء الحجارة.

 

وكان التلفزيون المصري اشار في وقت سابق الى سقوط 20 قتيلا في ميدان التحرير بوسط القاهرة حيث تجري اشد المواجهات، مستندا الى المصدر نفسه.

وكانت حصيلة سابقة اعدت استنادا الى مصادر رسمية وطبية اشارت الى سقوط 15 قتيلا منذ بدء الاشتباكات السبت بينهم 14 في القاهرة -13 نهار الاحد فقط- وواحد في الاسكندرية.

وتواصلت المواجهات الاثنين بين رجال الشرطة الذين اطلقوا الغاز المسيل للدموع، ومئات المتظاهرين الذين كانوا موزعين في مجموعات صغيرة في ميدان التحرير ومحيطه. ورد المحتجون برشق قوات الامن بالحجارة.

وتأتي هذه المواجهات قبل اسبوع من بدء اول انتخابات تشريعية منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك اثر انتفاضة شعبية اطاحت به.

ويطالب المتظاهرون المجلس العسكري الحاكم منذ تنحي مبارك بتسليم الحكم الى سلطة مدنية.

وقد اثارت هذه المواجهات المخاوف من الغاء او تأجيل الانتخابات التشريعية، المقرر ان تبدأ في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي وتمتد على عدة اشهر، او ان تتخللها حوادث واعمال عنف دامية.

ويردد المحتجون هتافات ضد المجلس العسكري مطالبين بإسقاط المشير حسين طنطاوي الذي يرأس المجلس العسكري الحاكم وبتسليم الحكم الى سلطة مدنية.

وباتت الانتخابات البرلمانية المصرية التي يفترض أن تبدأ مرحلتها الأولى الاثنين المقبل على المحك بعد تجدد المواجهات بين قوات الشرطة والجيش والمتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير.

تواصلت المواجهات بين متظاهرين مناهضين للمجلس العسكري وقوات الامن صباح الاثنين في ميدان التحرير في القاهرة. واطلقت الشرطة قنابل مسيلة للدموع على مئات المتظاهرين الذين توزعوا على مجموعات صغيرة في الميدان ومحيطه وردوا برشقها بالحجارة، كما اظهرت الصور التي بثها التلفزيون المصري مباشرة.

هذا ودعا عدد من النشطاء السياسيين في بيان ألقاه نيابة عنهم امام مسجد عمر مكرم مظهر شاهين المتظاهرين الى التهدئة والعودة الى الميدان والبقاء فيه منعا للاحتكاك مع قوات الامن.

وبالفعل لبى معظم المتظاهرين الدعوة خاصة مع تأكيد الشيخ مظهر على توصله لاتفاق مع قادة ميدانيين بقوات الامن على عدم التعرض للمتظاهرين في حال عودتهم الى ميدان التحرير والبقاء فيه غير أن مجموعة منهم بقت على مسافة مئة متر من الميدان فيما شكل آخرون لجانا شعبية لضمان عدم اندساس عناصر غريبة بينهم.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية الاثنين أن حصيلة الاشتباكات التي دارت بين المحتجين ورجال الشرطة في ميدان التحرير في وسط القاهرة ارتفعت الى 20 قتيلا، بحسب ما افاد التلفزيون المصري الرسمي.

وقتل 13 شخصاً الاحد وأصيب المئات في المواجهات بوسط القاهرة، ما القى بظلال قاتمة على مصر قبيل اول انتخابات من المقرر ان تجري في البلاد منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.

وليل الاحد الاثنين، كان الاف من المتظاهرين يحتلون ميدان التحرير بعدما صدوا قوات الشرطة، فيما تواصلت مواجهات عنيفة في الشوارع المؤدية الى الميدان، معقل الثورة التي ادت الى الاطاحة بمبارك في شباط/فبراير.

وكان متظاهرون يرشقون عناصر الشرطة بالحجارة والقنابل الحارقة، فيرد هؤلاء باطلاق الرصاص المطاطي.

ويطالب المتظاهرون، ومعظمهم من الاسلاميين، المجلس العسكري الحاكم منذ تنحي مبارك بتسليم الحكم الى سلطة مدنية. وقد اثارت هذه المواجهات المخاوف من الغاء او تاجيل الانتخابات التشريعية، المقرر ان تبدا في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي وتمتد على عدة اشهر، او ان تتخلها حوادث واعمال عنف دامية.

واثر الاجتماع مع الحكومة اكد المجلس العسكري "حرصه على الالتزام بنقل مقاليد الحكم إلى سلطة مدنية وكلف الحكومة والوزارات المعنية للوقوف على أسباب وتداعيات الأحداث". واضاف المجلس "لن نسمح باطالة الفترة الانتقالية ولن نسمح بعرقلة التحول الديموقراطي".

وفي وقت سابق اكد اللواء محسن الفنجري عضو المجلس العسكري ان الانتخابات التشريعية ستنظم في موعدها المحدد وان السلطات قادرة على ضمان الامن. وقال الفنجري في برنامج تلفزيوني على قناة الحياة المصرية ان السلطات لن تذعن للمطالبات بإرجاء الانتخابات، مضيفا ان القوات المسلحة ووزارة الداخلية قادرة على ضمان امن مراكز الاقتراع.

وكان العديد من الشخصيات السياسية البارزة والمفكرين بينهم محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اصدروا في وقت سابق بيانا دعوا فيه الى ارجاء الانتخابات التشريعية.

وتقدمت تلك الشخصيات بخارطة طريق انتقالية جديدة تصيغ بموجبها جمعية تأسيسية منتخبة دستورا للبلاد ومن ثم تجرى انتخابات رئاسية تعقبها انتخابات مجلسي الشعب والشوري (البرلمان المصري).

وقد بدأت الاشتباكات الخطيرة ليل السبت/الاحد بعد دخول قوات مكافحة الشغب والشرطة العسكرية الى الميدان لاخلائه من الاف المتظاهرين المعتصمين فيه قبل ان تضطر الى الانسحاب الى الشوارع المجاورة في مواجهة المقاومة الشرسة من هؤلاء المتظاهرين.

وقتل اثنان من المتظاهرين السبت في القاهرة والاسكندرية في اليوم الاول من هذه المواجهات الدامية التي ادت الى تصاعد حدة التوتر في الوقت الذي بدأ فيه العد التنازلي لاول انتخابات تجري منذ انتهاء حكم مبارك الذي استمر ثلاثة عقود.

ودوت هتافات المحتجين ضد المجلس العسكري مطالبين بإسقاط المشير حسين طنطاوي وزير دفاع مبارك الذي يرأس المجلس العسكري الحاكم والمطالبة بتسليم الحكم الى سلطة مدنية.

 

Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت