قام مجهولون الليلة الماضية بتفجير خط الغاز المصري الذي يضخ الغاز لإسرائيل في ساعات منتصف الليل للمرة التاسعة على التوالي منذ الثورة المصرية.
ونقل عن مصادر أمنية مصرية قولها إن انفجارين قد وقعا غرب مدينة العريش في سيناء، في موقعين لا يبعدان عن بعضهما أكثر من مائة متر.
وكانت قد وقع حادث مماثل يوم الجمعة الماضي، حيث قام مجهولون بزرع ألغام تخت أنبوب الغاز وانسحبوا من المكان. وقالت وكالات الأنباء المصرية إن الخط لم يكن يعمل في تلك الساعة بسبب أعمال الصيانة.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" النبأ مشيرة إلى أن اتفاقية الغاز بين مصر وإسرائيل، والتي تم توقيعها في عهد النظام المخلوع، تثير انتقادات كثيرة في مصر من جهة الأسعار التي تدفعها إسرائيل مقابل الغاز.
كما أشارت إلى أن 40% من توليد الكهرباء في إسرائيل يعتمد على الغاز الطبيعي، وأن مصر هي المزود الرئيس لإسرائيل بالغاز، حيث تحصل منها على 43% من احتياجاتها.
وكتبت الصحيفة أن الانفجارات المتوالية لخط الغاز قد تؤدي إلى زيادة في رسوم الكهرباء.
من جهتها كتبت "اليوم السابع" المصرية أن مجهولين قاموا الساعة الواحدة والربع من فجر اليوم، الاثنين، بتفجير خط الغاز عند الكيلو 17 غرب مدينة العريش.
ونقلت عن مصادر أمنية وشهود عيان، قولهم إن ألسنة اللهب ارتفعت إلى قرابة 40 متراً وهرعت سيارات الإطفاء والشرطة وفنيون من شركة "جاسكوا" للسيطرة على الخط، حيث يتدفق فيه الغاز إلى كل من إسرائيل والأردن والمناطق الصناعية بسيناء بصورة تجريبية بعد إصلاحه مؤخراً بعد تفجيره للمرة الثامنة فى منطقة مزار.
وأضافت أنه من المنتظر أن تنقطع إمدادات الغاز عن الدول المشتركة فى الخط.
اضف تعقيب