تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
تصادف اليوم الذكرى السنوية السابعة لرحيل القائد ياسر عرفات أبو عمار وسط انقسامات تعيشها الفصائل الفلسطينية وتحديات دولية غير مسبوقة تمس خطوة إعلان الدولة الفلسطينية. وذكر تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، بالمناسبة، أن عرفات «كان عنواناً للوحدة الفلسطينية وقائدا صهر الجهد الوطني لمختلف الأطياف على الساحة الفلسطينية في بوتقة واحدة، رغم ما عصف بالقضية من خلافات داخلية، وتدخلات خارجية».
وقد كشف وزير خارجية فلسطين السابق رئيس مؤسسة ياسر عرفات ناصر القدوة امس أنه سيتم في غضون شهر نشر خلاصة التقرير الطبي الفرنسي الذي تم تسليمه الى السلطة الفلسطينية عن أسباب وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، مترجما إلى اللغة العربية. وقال القدوة إن التقرير «سيرد على كثير من أسئلة الشعب الفلسطيني لأنه سيوضح بشكل دقيق الكلام الذي ذكرناه سابقا عنه وهو كلام صحيح»،مضيفا انه «من حق الفلسطينيين أن يحصلوا على إجابة
قاطعة بشأن وفاة عرفات، ونحن من واجبنا توفير هذه الإجابة».
وأضاف: «لدينا قناعتنا الشخصية الواضحة، كما الأغلبية الساحقة من الشعب الفلسطيني وربما الشعوب العربية، أن هذه الوفاة لم تكن طبيعية، وجاءت نتيجة تسميم قامت به جهات إسرائيلية، وهناك الكثير من المؤشرات والدلائل في هذا الاتجاه». وأردف القدوة أنه «سيتم الإعلان عن أية نتائج تقربنا من الإجابة القاطعة.. وهذا يجب أن يأتي في توقيت سليم»، نافيا اخفاء الفرنسيين لمضمون التقرير الطبي.