تعلم الهندسة الكيميائية ليعمل في دول النفط

لكن حلمه لم يتحقق وقضى جل حياته في التربية والتعليم

الغزال– سيرة حياته شيقة ومعذبة وشاقة قضاها مجتهدا رغم ترعرعه في بيت ميسور الحال مستور في زمن ندرت فيه السعادة والسرور ، كيف لا وهو الذي ذاق حلاوة النجاح في قلب عاصفة وزوبعة نكبة شعبه وتشريده وتشتيته ، فتشرد محتارا  وتجول عند ذوي الفربى لبرهة وجيزة تاركا كل شيء حتى لو قصدها لتكملة دراسته وطلبا للعلم بقي جرح احتلال بلاده وفلسطين يعذبه حتى لو طواه سنين كثيرة من اجل لقمة العيش الغالية في عرين الوحش المفترس ، لكنه تفجر متاخرا قصائد عذبة وعذابات مثيرة الكشف عنها يبهرك  حدثنا  بها  بلباقة المتحدث المتمرس السيد والمفتش المتقاعد عن مهنته شوقي يوسف حبيب ( ابو يوسف)  المليء بالعواطف الجياشة لشعبه ولبيئته 
التقيناه في بيته العامر يوسف حيدر والمصور خليل حيدر ...