X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اجتماعيات
اضف تعقيب
15/07/2021 - 11:44:38 am
كلمات في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الرفيق أديب أبو رحمون (أبو خالد)

كلمات في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الرفيق والأخ والصديق 
أديب أبو رحمون (أبو خالد)

بقلم: الرفيق دخيل حامد 

رئيس كتلة الجبهة في الهستدروت 


في مثل هذا اليوم من العام الماضي وتحديدًا يوم 15/7/2020 , غادرنا دون إستئذان رفيقنا الغالي والمحبوب أديب أبو رحمون
 (أبو خالد) ، ووقع علينا خبر وفاته كالصاعقة ، خصوصًا وأني قبل نصف ساعة من وفاته كان لي محادثة هاتفية معه  إستمرت لأكثر من 5 دقائق ، وإتفقنا أن نلتقي بعد أن يقوم مع أبنائه
عدنان ، غسان وحسام 
بتقديم واجب العزاء لرفاقنا من عائلة إستيتة لوفاة طيب الذكر رفيقنا الغالي عبدالله إستيتة
( أبو سليم) ومن مفارقات الحياة أنه توفي بعد نصف ساعة من محادثتنا آنفة الذكر  ، ولم يحصل اللقاء.
صحيح أن الموت حق وحقيقة مطلقة ولكنه يؤلم الأحياء.
وإنضم رفيقنا أديب أبو رحمون 
إلى عدد من رفاقنا الأعزاء الذين
غادرونا تحديدًا في شهر تموز (يوليو) وفي سنوات 
توفيق زياد ، نعيم موسى ، عبدالله إستيتة ، وأرجو المعذرة إذا نسيت أحدًا.
لا أريد الحديث عن مختلف المهام والمناصب التي أشغلها رفيقنا أديب فهي كثيرة ، متعددة ومتشعبة وقام بتأديتها على أحسن وأفضل شكل ممكن ، 
ولكن أريد أن أتطرق لعدد من الأمور الأخرى .
إسهام أبو خالد النوعي والمتميز في خدمة روايتنا وقضيتنا وهويتنا الفلسطينية ، وذلك من خلال البرامج المتعددة التي نظمها من خلال عمله *التطوعي والمجاني * في مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والإبداع وهذا ليس أمرًا مفروغ منه ومفهوم ضمنًا في ظل ما نشهده من سيطرة المادة والمال على حياتنا.
أبو خالد وضع وآثر دوما المصلحة العامة فوق المصلحة الشخصية والخاصة.
كنا نبدأ نهارنا بمحادثة صباحية ومحادثة في منتصف اليوم ومحادثة ليلية وكنا نتبادل ونتداول ونبحث مواضيع مختلفة وأحيانا كنا نتفق وأحيانا نختلف قليلًا ،
صحيح أننا كنا نختلف في بعض الأمور الصغيرة هنا وهناك مع أبو خالد ولكننا لم نختلف على أبو خالد ولم نختلق في حبنا وإحترامنا وتقديرنا لأبو خالد ، الرفيق المستقيم والمبدئي البعيد عن الإنتهازية والوصولية ، والذي كان يقول كلمة الحق في أقسى وأحلك الظروف دون مهادنة ومسايرة ، والأهم من ذلك جرأته على الإعتذار إذا أخطأ في تقييم أمر معين  ، وبالمناسبة لم يخطىء في القضايا المحورية والمركزية 
وكان بمثابة البوصلة للموقف المبدئي والسليم والذاكرة الحية
للأحداث المختلفة وكنا لنا بمثابة مرجعية للأحداث المختلفة.
أبو خالد ام تزعزعه المحن ولم تطوه العثرات ومضى في الطريق الذي آمن به
دون تردد وتأتأه .
أو خالد نفتقدك في لقاءاتنا وإجتماعاتنا وجلساتنا ومناسبتنا المختلفة ودائما نتذكر ونذكر مواقفك ،
وكيف كنت تردد
-الدنيا لم تعد دنيا
-الصديق المزيف كالظل يمشي *ورائي عندما أكون في الشمس
ويختفي عندما أكون في الظلام
-* ليست الشجاعة أن تقول كل ما تعتقد ، بل الشجاعة أن تعتقد بكل ما تقول *
وداعًا أيها الأديب والخالد أبو خالد
نم قرير العين وإلى جنات *الخلد يا أبو خالد
يا شعبي ياعود الند
يا أغلى من روحي عندي
إنا باقون على العهد







Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت