*سهيل دياب: نخوض حملة انتخابية تحترم عقل المواطن النصراوي، بعيدة عن المهاترات وتعكير الأجواء لأن "الناصرة أولا"

*دخيل حامد: ونحن على ثقة بنصرنا الجديد، نصر الناصرة أولا، وهذه ثقة الناس الغالية

تفتتح جبهة الناصرة الديمقراطية حملتها الانتخابية لبلدية الناصرة، بمهرجان كبير، يعقد في قاعة بيت الصداقة الرحبة في الساعة السابعة من مساء يوم غد السبت، بعد أن قدمت الجبهة للجنة الانتخابات، قائمتها ومرشحها للرئاسة، رئيس البلدية الحالي والقادم رامز جرايسي، وتتكثف الاستعدادات في جبهة الناصرة، بكوادرها في الطاقم المركزي وفي مختلف الأحياء.

وقال رئيس الطاقم الانتخابي في جبهة الناصرة، سهيل دياب، إننا وعلى مدار الأسابيع الأخيرة، أنجزنا كل الاستعدادات الضرورية، لضمان خوض حملة انتخابية حضارية، تحترم عقل الناخب والمواطن النصراوي، بعيدة كل البعد عن المهاترات وتعكير الأجواء، لأننا وضعنا مصلحة "الناصرة أولا"، كما هو الحال على مر السنين، ونرى لزاما علينا، كما في كل حملة انتخابية، أن نأتي الى المواطن النصراوي بكشف حساب، لعرض مدى التزامنا بالبرنامج الذي طرحناه في الانتخابات السابقة، كي نطرح لاحقا خلال الحملة الانتخابية الحالية، برنامجنا للدورة المقبلة، مع تطلعات على المستوى الاستراتيجي الأبعد.

وعلى المستوى التنظيمي قال دياب، إننا نلمس حالة استنهاض غير عادية في كوادر الجبهة، فمن ناحية يوجد سيل مبارك، ولا يتوقف، من الانتسابات الى جبهة الناصرة الديمقراطية، فمنذ المؤتمر الأخير، انضم الى الجبهة أكثر من أربعمائة منتسب، غالبيتهم الكبيرة من الجيل الشاب الناشئ، وطبعا من باقي الأجيال، فجبهة الناصرة تعتز دائما بأنها تجمع بين كل الأجيال، من جيل الأوائل الذي شق وعبّد الطريق، الى الأجيال الناشئة التي تواصل المسيرة.

وأكد دياب، على أن المعطيات التي بين ايدينا، حتى الآن، تشير الى أن عدد الكوادر التي تتفاعل مع العمل التنظيمي والانتخابي بأشكاله ومستوياته المختلفة، يتراوح ما بين 1600 الى 1800 ناشط وناشطة، وهذا العدد من شأنه أن يتزايد مع تقدم الحملة الانتخابية، وهذه بشائر رائعة لنصر الجبهة الجديد، الذي هو نصر الناصرة من أجل حاضرها ومستقبلها، لأننا أكدنا دائما، أن "الناصرة أولا".

خلية النحل

هذا ومنذ أكثر من ثلاث اسابيع، تحول مبنى بيت الصداقة الى خلية نحل، لا يتوقف عملها على مدار ساعات اليوم والمساء، لاتمام الاستعدادات اللازمة، لسير الحملة الانتخابية، وتسهيل عملية الوصول الى أكبر عدد من الجمهور النصراوي، الذي يواصل منح جبهة الناصرة ثقته الغالية لمواصلة طريق التطور والعصرنة، في مدينتنا الحبيبة.

وقال سكرتير جبهة الناصرة الديمقراطية، دخيل حامد، إن الأجواء في الشارع النصراوي طيبة، ونحن على ثقة بنصرنا الجديد، نصر الناصرة، وهذه ثقة الناس الغالية، اعتدنا على احترامها وصونها، وهذا ما يشجع أهالي الناصرة على مواصلة منحهم الثقة بجبهتهم، التي تتسع يوميا، إذ يعود اليها اعضاء كانوا غائبين، كما تحظى الجبهة بدعم أوساط جديدة.

قائمة الجبهة

هذا وكان وفد ضخم من جبهة الناصرة، قد قدم للجنة الانتخابات قائمة العضوية، وترشيح رئيس البلدية الحالي والقادم، رامز جرايسي لرئاسة البلدية، وتضم القائمة المهندس رامز جرايسي المرشح الأول في القائمة، والمرشح لرئاسة البلدية.

وتضم حسب الترتيب: مصعب دخان، ومصطفى استيتة ورنا زهر وبلال عون الله ومروان سعدي وشريف زعبي وخلود بدوي وأسامة كرام وعماد أبو أحمد وعزمي حكيم وسعيد حمدان وآمال مشرقي شحادة، ووائل جهشان وبلال شهوان وورد قبطي وعزيز بسيوني وشهد طه وربيع فاهوم وخولة خوري وسامر أبو دبي وخليل عابد ووليد أبو سنة وربيع أبو ربيع ومحمد أبو دقة ووهيبة زياد ورؤوف سليمان وهدى زعبي وعبد القادر هريش وحنا مسمار وماهر عابد وفيكتوريا خليف وجورج قص وهاني مروات ورياض يزبك وسليم مزاوي وخالد محروم، وعبلة دراوشة أبو علوان.