X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
انتخابات البلديات والمجالس المحلية 2018
اضف تعقيب
22/09/2013 - 11:53:10 am
مهرجان جبهة الناصرة يتحول لعرس وطني حاشد

*الحشود غصت بهم القاعة الرحبة وساحات بيت الصداقة وشرفاتها

 

*جرايسي: بدون الكرامة الوطنية لن نحقق الانجازات

 

 

تحوّل مهرجان جبهة الناصرة الديمقراطية لافتتاح حملتها الانتخابية، الى عرس وطني جماهيري حاشد، شارك فيه المئات من أبناء المدينة، غصت بهم القاعة الرحبة وساحات بيت الصداقة وشرفاتها، وبحماس منقطع النظير، وبعزيمة لتحقيق النصر، لقائمة الجبهة الديمقراطية للمجلس البلدي، ولمرشح الرئاسة، رئيس البلدية الحالي والقادم رامز جرايسي.

فقد تدفقت الحشود من جميع أحياء المدينة وحاراتها لتشارك في المهرجان، الذي شاركت فيه شخصيات من القيادة القطرية للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، من بينها، رئيس الجبهة النائب محمد بركة، وسكرتير الجبهة أيمن عودة، وطغى على الحشود، الحضور الشبابي والنسائي الواسع، وجيل الرعيل الأول، وكل الأجيال التي رافقت مسيرة الحزب الشيوعي والجبهة، على مر عشرات السنين.

وجرى بث وقائع المهرجان في القاعة، على شاشة ضخمة في ساحة بيت الصداقة الرحبة، ليتاح للمئات من الذين لم تتسع لهم القاعة بمتابعتها. وافتتح المهرجان بنشيد الجبهة للحملة الانتخابية الحالية، الذي دبّ الحماس والحرارة في نفوس الحشود، وهو من كلمات وتلحين الفنان هشام أبو حنا، وتوزيع الفنان كارم مطر، لتتبعه اناشيد وهتافات وطنية.

 

 

سهيل دياب: نحو انتصار جديد

 

وتولى ادارة المهرجان، رئيس الطاقم الانتخابي سهيل دياب، الذي حيا كلمته الافتتاحية، مئات الكوادر الجبهوية وآلاف الجبهويين، الذين ينقلون صوت الجبهة لكل بيت، ونقول لكم جميعاً إن كل الدلائل تشير إلى اننا نخطو خطوات ثابتة ومدروسة، نحو انتصار للجبهة امام كل القوائم الاخرى، وان اهل هذه المدينة المكافحة يعرفون التفريق بين القمح والزوان، بين طريق الكرامة والخدمات وطريق المصالح الشخصية والتبعيات الاقليمية، بين طريق التطور والمهنية والعصرية ونظافة اليد السواسية والشفافية، وبين طريق المهاترات والعنجهية والاستعلاء وكأنهم خلقوا ليكونوا زعماء ورؤساء.

في عام 1975 انتصر أهل الناصرة على المشروع السلطوي، وفي 1978 على مشروع الانشقاقي، وفي عام 1983 انتصرنا على مشروع قطف الرأس، وفي 1989 و1993 انتصرنا على مشروع الشرذمة الفئوية وفي 1998 و2003 و2008 انتصرنا على مشروع الفتنة، واليوم في 2013 أهل الناصرة حتماً سينتصرون على كل مجمل هذه المشاريع سوية، رافضاً مشاريع التبعية والمال السياسي والمصالح الاقليمية ومصالح المحسوبيات واصحاب النفوذ.

 

عماد ابو احمد: قائمة متجددة واعدة

 

وقال المرشح العاشر في قائمة الجبهة عماد أبو أحمد، يقول خصومنا إن رئيسنا تعبان ويجب ان يرتاح، أسالوني أنا الذي أرافقه في العمل منذ عقدين اذا كان ابو الرائد يتعب، يا ابو الرائد انت والجبهة متعبينهم ومش مريحينهم. والحقيقة أن من حق الخصوم ان يتعبوا وأن لا يرتاحوا وأن يقلقوا لأننا نحو الانتصار سائرون.

وتابع أبو أحمد، إن قائمتنا الجبهوية للعضوية الجديدة والمتجددة الشابة الواعدة والعصرية والوطنية والمهنية النسائية والرجالية، هذه هي سفينتنا القادرة على شق عباب البحر نحو شط الأمان والضمان لتعزيز وحدة المدينة واستمرار تطويرها.

 

رنا زهر: مشروعنا الاساس هو الانسان

 

وفي كلمتها، قالت المرشحة الرابعة في قائمة الجبهة د. رنا زهر، نحن كجيل شاب تتلمذنا على أيدي اشرف الناس، نعي جيداً أن مشروعنا الجبهوي الاساس هو الانسان، وهذا قول نمارسه بالفعل وليس بالشعارات فقط، مشروعنا الاساسي كان وما زال وحدة شعبنا الوطنية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي والعلاقات بين الناس، هذا المشروع هو أغلى ما نطرح واغلى ما نمارس، وهذا ما عملنا لترسيخه سنين طويلة، وسنحافظ عليه كما يحافظ الانسان على بؤبؤ العينين، لان الناصرة اولا. ولان الناصرة اولاً اهتمت الجبهة بدمج مهارات مهنية مختلفة في قائمتها، تغطي حاجات مختلفة في المجتمع النصراوي.

 

هاني مروات يستجوب جرايسي علناً

 

وكانت الكلمة، لعضو البلدية (عن القائمة الموحدة سابقا)، هاني مروات، المرشح في قائمة الجبهة، في مراتب الدعم، فقال، قد يتساءل البعض، ما سبب الانتقال الى الجبهة، فأنا في السنوات العشر الأخيرة، عضو كتلة معارضة، ولكن على مدى كل السنين، شاهدت عن كثب ما يدور داخل البلدية، ورأيت القيادة المخلصة ونظافة اليد والمهنية في وضع المخططات الاستراتيجية، واستخلصت حقيقة ان الجبهة وحدها القادرة على قيادة المدينة.

وتابع مروات قائلا، إنني ما زالت عضو بلدية، وأريد من على هذه المنصة أن أمارس حقي في استجواب رئيس البلدية رامز جرايسي، لأسأله: لماذا تدخل الى مبنى البلدية قبل الموظفين، ولماذا تعمل على مدارس الساعة، وتغادر البلدية آخر شخص.

 

مصطفى استيتة: نواصل حمل الراية

 

وقال المرشح الثالث في قائمة الجبهة، مصطفى استيتة، في الجبهة رجال ونساء لا يُتعبهم النضال والعمل من اجل الجمهور، وكل انجاز يحققوه يزيدهم شبابا وقدرة، وكل جهد يبذلونه يصقل كفاءاتهم ويعمق شعورهم بالمسؤولية اتجاه هذه المدينة.

أقول لكم باننا الجيل المكمل لمن سبقنا وحمل الراية وهموم الناس جئنا من عامة الناس وتربينا تثقفنا بهموم الناس ومصالحهم الحيوية، نحن في الجبهة اشتال هذه الحديقة المذهلة التي تنهل باستمرار من مياه أهل هذه المدينة.

أدعوكم وأشد على اياديكم بحمل الراية نعم لحمل الراية رايتكم هي طريق الجبهة وفقط الجبهة، جبهة كل الناس منكم واليكم نحو ناصرة عصرية متطورة منفتحة، وبهذه الراية نمضي سورياً مع ناصرتنا الحبيبة واهلنا الكرام لتحقيق انتصار جديد متجدد، يليق بناصرتنا الحبيبة.

 

مروان سعدي: انجازات كبيرة

 

وقال المرشح السادس في قائمة الجبهة مروان سعدي، تتميز قائمة الجبهة الجديدة بأنها، منتخبة بشكل ديمقراطي بدون وعود مسبقة ومغرية. وبمرشحين شباب ذوي نشاط وخبرة في العمل الجماهيري والنشاطات الاجتماعية، فبارك الله بهمة الشباب، والى جانب الشباب قيادة مخضرمة ومجربة، أياديها نظيفة تحمي وتُوجه الشباب من جميع أنحاء أحياء وأطياف المدينة.

وعدد سعدي، سلسلة من الانجازات البنيوية في المدينة، وبشكل خاص في مجال بناء المدارس والروضات وغيرها، وقال، إن مشروعنا الأهم هو حماية الانسان وتلبية كافة الاحتياجات في هذه المدينة المباركة مدينة البشارة، وندعوكم في 22 تشرين الأول لملء الصناديق بحرفي ج د للعضوية ورامز جرايسي للرئاسة.

 

براءة موسى: نعانقكم ابطالا

 

والقت الطالبة الجامعية براءة موسى، كلمة الحزب الديمقراطي العربي، فرع الناصرة، الذي اعلن دعمه لجبهة الناصرة ومرشحها للرئاسة، وقال، لي الشرف أن أقف اليوم أمامكم مندوبة عن الحزب العربي الديمقراطي في مدينة الناصرة، لنحيكم ونشد على اياديكم نعانقكم ابطالا تفجرون الصناديق بأصواتكم، ونقول لكم نحن معكم نحن معك يا رامز قلباً وقالباً، ومع الأكثرية للجبهة في المجلس البلدي.

وتابعت موسى تقول، لقد قررنا دعم الجبهة ورامز، لأننا بحاجة الى رئيس مجرب نظيف اليد وطني حر ومثابر عنده القدرة على التخطيط والادارة. ولديه القوة والكفاءة في نشر روح المحبة والتأخي بين جميع أهالي المدينة.

 

مصعب دخان: ندمج بين الخبرة والمهنية

 

وقال المرشح الثاني في قائمة الجبهة مصعب دخان، اتحدى أي جسم او كتلة او حزب اختارت قائمتها كالجبهة وبانتخابات ديمقراطية، لم يهبط علينا اسماء من الفضاء فجميع من تنافس منا على اماكن في القائمة له حاضر وتاريخ. نحن الوحيدين الذين استطعنا أن ندمج بين الخبرة والمهنية وبين شباب متحمس وواعد فانتجنا قائمة شبابية نسائية الجبهة هي الوحيدة التي تضمن دخول نساء وشباب الى المجلس البلدي.

وشدد مصعب على أن الجبهة كانت وما زالت هي الكف التي تلاطم المخرز، فمع المحافظة على خطنا الوطني، كان رفاقنا ينتزعون الحقوق من بين انياب السلطة، وكان على رأس بلديتنا يقف القائد توفيق زياد الذي زودنا بالأدوات الوطنية لتطوير المدينة، دون ان نتخلى قيد أنمله عن ثوابتنا الوطنية، وعلى راسها اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

 

الجماهير تهب استقبالا

 

ومرّة أخرى تقف الجماهير الحاشدة في القاعة الرحبة والساحات على اقدامها، استقبالا لكلمة مرشح الجبهة لرئاسة البلدية رامز جرايسي، بالتصفيق الحاد، واختلطت الهتافات الوطنية والانتخابية، بالأغاني ترحيبا.

وافتتح جرايسي كلمته قائلا، إن من لديه مثل هذا الكوادر الرائعة المفعمة بالعزم والعزيمة، يكون واثقا من النصر، فأنتم من كل انحاء المدينة وأحيائها وعائلاتها، من كل طوائفها وأوساطها، تشكلون لوحة فسيفسائية رائعة تعكس متانة النسيج الاجتماعي لهذا البلد وأهله الطيبين، فمع بدء الحملة الانتخابية تستقبلنا أجواء داعمة ورائعة في الشارع النصراوي، خاصة بعد تشكيل القائمة التي تلبي كل التطلعات والرؤى، قائمة أربكت بتشكيلها كل المتنافسين.

وحيا جرايسي أعضاء كتلة الجبهة في الدورة المنتهية، الذين بغالبيتهم الكبيرة، لم يترشحوا في القائمة، وهم على رأس العمل الانتخابي اليوم في هذه الحملة، مشددا، على أن هذا مشهدا لن نراه في أي اطار سياسي أو انتخابي آخر في المدينة.

وأضاف جرايسي، لقد شكلنا القائمة بانتخابات ديمقراطية في هيئات الجبهة الواسعة، بينما رأينا الآخرون، ينصبون أنفسيهم مرشحين لرئاسة البلدية، ويرأسون بأنفسهم قوائم شكلوها، أشبه بفرامانات "المندوب السامي"، ورأينا مرشحة، تدعي أنها جاءت لخدمة المدينة، ولكنها تشترط أن تكون رئيسة، وإلا فإنها ستعود لمقعدها البرلماني، وهي حتما ستعود اليه يوم 23 تشرين الاول، وعليها أن تقلل من غيابها عن جلسات التصويت.

 

هبة القدس

 

وقال جرايسي، بعد عشرة أيام سنحيي الذكرى الثالثة عشر، لهبة القدس والأقصى، التي سقط فيها 13 شهيدا كلهم أبناءنا، وثلاثة منهم أبناء المدينة، ونحن بصدد احياء الذكرى كما فعلنا على مدى السنين، فالجرح ما زال مفتوحا، والسياسة والنهج الذي أدى الى سقوط الشهداء ومئات الجرحى والمعتقلين، ما زالت قائمة، لا بل تتصاعد، وهذا ما يعزز أكثر موقفنا التاريخي في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بالربط الوثيق بين النضال السياسي العام، وبين النضال من أجل القضايا اليومية، فمن دون كرامة وطنية لا يمكننا تحقيق الانجازات.

 

حقائق وسياسة التمييز

 

وقال جرايسي في كلمته، يأتينا اليوم من لا يعرف حتى قراءة المعطيات، ومن قرر تبرير سياسة السلطة العنصرية ضد جماهيرنا الباقية والمترسخة في وطنها، من أجل مناكفة الجبهة، وأنا شخصيا أقول لكم، إن المقياس لدي ليس مقارنة معطيات أوضاع الناصرة بالقرى والبلدات العربية، ولا يرضيني أن تكون المعطيات في الناصرة أفضل من باقي المدن العربية، فمثلا حينما نرى أن نسبة البطالة في الناصرة 13,4% فإن المعدل في المجتمع العربي يتراوح ما بين 23% و27%، فهل ترضينا نسبة البطالة في الناصرة، حينما تكون نسبة البطالة العامة في البلاد 7%؟، قطعا لا، إن نضالنا مستمر من أجل أن نكون متساوين في وطننا.

وقال جرايسي، إن ميزانية الدولة قادرة على رفع مستوى المعيشة للجميع، ولكن المليارات تصرف على الاحتلال والاستيطان والحروب، ونحن ضحيتها الأولى، وضحية سياسة التمييز التي تصدر عن نفس العقلية، وبزوال الاحتلال وزوال هذه العقلية، ستتفرغ ميزانيات لرفع مستوى معيشة كل المواطنين، العرب واليهود، ولهذا فإن نضالنا متشابك ومتصاعد.

 

التخطيط الاستراتيجي

 

وتابع جرايسي قائلا، إن تغيير واقعنا لا يأتي بالشعارات الرنانة واللعب على العواطف وتشويه الحقائق، بل برية واضحة، تضع المخططات والاستراتيجيات، التي تأخذ بالحسبان كل المعوقات السلطوية، وتعرف كيف تواجهها وتقارعها، فنحن على مدى السنين حققنا الانجازات التراكمية، ولكننا لم نصل الى الكمال، ونطمح الى أكثر وأكثر.

وشدد جرايسي، على اننا لا نرضخ امام كل الحواجز السياسية، فمثلا، أحاطت السلطات الاسرائيلية على مدى عشرات السنين، القرى والتجمعات السكانية العربية بالأحراش وما يسمى بـ "المحميات الطبيعية" لمنع توسعها، فهل نستسلم ولا نوسع، قطعا لا، وحينما نطلب توسعا تشمله احراش فنحن بصدد تغيير واقعها، كما جرى في بناء مدرسة الحكمة، إذ نجحت البلدية ببناء مدرسة بمساحة 3 آلاف متر مربع من البناء خلال أربعة أشهر ونصف الشهر، وكانت تلك أرض حرشية و"خضراء" وتابعة "للكيرن كييمت"، فحصلنا عليها وغيرنا واقعها، وباتت ملكا للبلدية.

وعدد جرايسي في خطابه انجازات للبلدية في الدورة المنتهية، ودعا الى عدم الارتكان، بل الى شحذ الهمم أكثر من أجل الوصول الى كل بيت، في كل أحياء المدينة، لايصال كلمة الجبهة والانطلاق نحو نصر جديد لجبهة الناصرة الديمقراطية، لأنه نصر لمدينة ومستقبلها، ولأننا قلنا دائما ونؤكد على أن الناصرة أولا.

واختتم المهرجان بما بدأ به من أناشيد جبهوية وطنية، إذ أن زخم الحضور والمشاركة بقي حتى انتهاء المهرجان، وانطلق الجميع نحو نصر جديد.











































































































































Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت