انتخابات البلديات والمجالس المحلية 2018
29/09/2013 - 04:56:33 pm
اجتماع للجبهة في البعنة يؤكد التفافا شبابيا واسعا حول الحزب ومرشحه للرئاسة
وصل لموقع الغزال بيان صادر عن جبهة البعنة ، جاء فيه:""نحن في مرحلة صعبة جدا ليس في البعنة فحسب، بل في سائر وسطنا العربي، تجتاح العصبية العائلية مجتمعنا العربي وتصبح مصلحة العائلة الكبيرة من خلال مرشحها هي الأساس وفوق المصلحة العامة للقرية، ولهذا اقول للناخبين الشباب بشكل عام والمصوتين، ابدأوا خطوتكم الأولى بالتصويت للجبهة وبذلك تضمنوا شق طريقكم للمستقبل بالشكل الصحيح، فالجبهة هي البيت الدافئ للجميع، ولتكن بطاقة الاقتراع هويتكم الشخصية وضميركم الحيّ". هذا ما قاله الجبهوي الاستاذ الياس طالب خازن في اللقاء الشبابي الذي عقد مساء أمس السبت في نادي الجبهة في البعنة نحو تحقيق فوز للجبهة في الانتخابات المحلية القريبة".وتابع البيان:"وتطرق خازن إلى أهمية ترسيخ روح الانتماء والعطاء بين جمهور الشباب وروى قصة القرية البخيلة، عندما طُلِبَ من سكانها أن يجلب كل مواطن كوبا من الحليب وسكبه في وعاء، وبعد أن لبّى السكان الطلب تبيّن أن الوعاء قد امتلأ بالماء فقط دون قطرة حليب واحدة".
تقوقع عائلي
وأضاف البيان:"وفي كلمته تحدّث مرشح الجبهة للرئاسة الصحفي رفيق بكري عن الظروف الصعبة التي تعصف بها القرية في ظل التقوقع العائلي المقيت والذي لم يسبق له مثيل، وأكد أن الجبهة في البعنة قد أعلنت منذ أكثر من سنة عن انطلاقة جدية لإعادة بناء الجبهة وتصحيح مسارها في كيفية التعامل مع الانتخابات المحلية بنبذ العصبية العائلية والطائفية والانتهازية، من خلال رفض الصفقات والمصالح الفردية وترسيخ ثقافة العطاء بدلا من ثقافة المصالح الانتهازية والذاتية، وأشار بكري وبصراحة إلى الأخطاء التي ارتكبتها الجبهة في تعاملها مع الانتخابات المحلية في الثلاث دورات الماضية، واعتبار هذه الانتخابات نقطة الانطلاق لإعادة البعنة كما يريدها أهالي البعنة أن تكون".
الشباب
وقال بكري، إن مسار الجبهة القويم وخاصة بعد تقديم الترشيح للرئاسة وقائمة العضوية، وبعد أن أثبتت الجبهة تميّزها المبدئي بطروحاتها وبرنامجها المختلف عن طروحات واساليب المتنافسين الآخرين، أصبح حديث الشارع عن تصاعد قوة الجبهة من حيث مصداقيتها وقاعدتها الانتخابية التي تؤهِّلها للمنافسة في الجولة الثانية. وقال بكري: "الشباب ومستقبلهم الثقافي والتعليمي والعملي سيكون مشروعي المركزي وفي صلب اهتماماتي، ولهذا من الملاحظ أن خطابي هذا يستقطب رضى جمهور الشباب البعناوي، لأن بناء الإنسان والأجيال الصالحة هو الضمان الوحيد لمجتمع حضاري آمن، يتعزّز فيه روح الانتماء والعطاء، بعيدا عن العنف والجريمة والآفات الأخرى السائدة في مجتمعنا العربي".