X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
انتخابات البلديات والمجالس المحلية 2018
اضف تعقيب
14/10/2013 - 02:10:23 pm
جبهة الطيرة تنظم أضخم المهرجانات الانتخابية في المدينة!
مريم خطيب

 

 

* كل الجهود لتعزيز مكانة الجبهة وتجديد الثقة بالمحامي مأمون عبد الحي، رئيس لبلدية الطيرة لدورة ثانية *

 

في مهرجان هو الأكبر الذي تشهده الطيرة خلال الحملة الانتخابية الحالية، أعلنت جبهة الطيرة الديمقراطية، عن اعتزامها على حسم الانتخابات، لصالح قائمتها للعضوية وقوائم التحالف من أجل الطيرة، إلى جانب النصر المؤزر للمحامي مأمون عبد الحي، رئيس البلدية الحالي والقادم.

افتتح المهرجان المهيب والحاشد، الصحفي أمجد شبيطة، مدير المكتب الاعلامي لجبهة الطيرة، والذي رحب بالضيوف معتذرا للمئات ممن لم تكفهم المقاعد، وقال: "ها هي جبهة العراقة والانطلاقة، جبهة الانتماء والعطاء، بعد خمس سنوات، تعود  إلى نفس الساحة والمنصة، لنلتقي بالناخب الطيراوي، مقدمين كشف الحساب، مجيبين على الأسئلة الأهم، لماذا الجبهة؟ أين كنا في السنوات السابقة، ما الذي قدمناه وما هي مخططاتنا الدورة القادمة؟"

وكان شبيطة في كلمته قد أشار إلى أن الجبهة، اتخذت خطوة مركزية لحسم هذه الانتخابات، من خلال قرارها بدعم المحامي مأمون عبد الحي، لرئاسة البلدية، وقال: كجسم سياسي حي ومعافى تنظيميا، شهد بيتنا الجبهوي نقاشا حول المستجدات كافة، تباينت الآراء وتفاوتت الاجتهادات، وكان القرار وهو قرارنا كلنا، فللجبهة كلمتها، للجبهة، هيبتها وللجبهة جندها!"

شبيطة أكد على التزام الجبهة بخوض الانتخابات بنزاهة دون التهجم على أحد ودعا إلى التزام كافة الأطراف بذلك قائلا أن الانتخابات يوم والطيرة وأهلها دوم.

افتتاح المهرجان كان بالاستقبال المهيب لرئيس البلدية، مأمون عبد الحي ولمرشحي الجبهة الأوائل: سامح عراقي، سامر سمارة، صالح فضيلي، محمود خاسكية، محمود بشارة، ديانا قاسم، وأشرف أبو خيط كما تمت دعوة مختتمي القائمة: عبد المنان شبيطة، لطفي عبد الحي ومحمد عبد الكريم منصور.

كما قدمت الفنانة، لمى أبو غانم برفقة الفنانين علي علي الصالح (إيقاع) وباسل خليلية (عود) فقرات غنائية ملتزمة، علما أن افتتاح المهرجان كان بتقديم نشيد بلادي بلادي!

 

* الشباب مع الجبهة! *

الطالب الجامعي والمرشح في قائمة الجبهة، أشرف أبو خيط، قدم كلمة باسم الشبيبة الشيوعية والناخبين لأول مرة، فقال: "إن الحلم بمستقبل أفضل أمر جميل إلا أنه غير كاف، فما نيل المطالب بالتمني، إنما تؤخذ الدنيا غلابا، علينا ألا نقف مكتوفي الايدي، أن نتحمل المسؤولية، أن نرفض التهميش وأن نكون في مركز العمل واتخاذ القرار!

وأضاف: "في الـ 22 من الشهر الجاري، سأقف أمام الصندوق لأدلي بصوتي لأول مرة بحياتي، ولأنني أدرك أن للصوت الأول وقع خاص، فإنني مصمم أن يكون صوتا نقيا، مشرفا، ونظيفا، لذا سأصوت للجبهة.. الجبهة، كانت معنا من أول المشوار، من المخيم الصيفي ومقاعد الدراسة، وما زالت معي، لذا فإنني مع الجبهة!"

 

* الجبهة، الأكثر اهتماما بقضايا النساء! *

الناشطة السياسية والمرشحة في قائمة الجبهة، ديانا قاسم، قدمت كلمة أكدت فيها على مكانة المرأة ودورها المؤثر في المجتمع، وأضافت أن الجبهة هي الإطار الأكثر انفتاحا لاستيعاب نشاط المرأة في الطيرة، من خلال الممارسة وخطابها التقدمي.

وقدمت عددا من النماذج لتأكيد ذلك: الجبهة وبعد دخولها لإدارة البلدية، بادرت إلى الاعتراف بيوم المرأة كيوم عطلة مدفوع الأجر، كوادر الجبهة، بادرت بتطوع تام، إلى إقامة جمعية انتماء وعطاء الهادفة لوضع برامج تربوية، تعليمية لجميع الاجيال وتقديم المنح الدراسية وتنفيذ مشروع المتقاعدات المتفائلات، المنتدى الذي يحتضن العشرات من النساء المتقاعدات ويعقد لهن الفعاليات الاجتماعية والتوعوية المختلفة هدفت الجبهة بدعم الاتصالات والنشاطات النسائية وتعميق التعاون مع هيئات والجمعيات والأطر الانسانية والنسوية في الطيرة كما وعمدت الجبهة على تقوية التمثيل النسائي في الهيئات البلدية المختلفة من اللجان والمؤسسات.

 

* عراقي: الجبهة صمام الأمان! *

المحامي سامح عراقي، رئيس قائمة الجبهة الانتخابية، والذي تم استقباله بحفاوة خاصة، قدم كلمة شمولية، تطرق فيها أولا إلى السؤال الأساس: لماذا الجبهة؟! وأكّد هنا أن كتلة الجبهة في البلدية عملت وتعمل بتفان واخلاص تامين إلى جانب ما تميزت به من مهنية ومسؤولية، بفضل استعانتها بالكوادر المهنية المتطوعة، وقال عراقي، أن للجبهة عدة انجازات مركزية، منها ضمان استقرار البلد، بعدما كانت ظروف البلدية مأساوية قبل خمس سنوات، إنقاذ المدرسة الثانوية في الطيرة إذ أشغل عراقي مهام رئيس مجلس إدارتها، وأما الانجاز التالي فهو الاتصال الدائم واليومي مع الناس ومعالجة قضاياهم بتطوع تام.

وشدد عراقي على أن العمل البلدي ليس إلا رافدا واحدا من روافد العمل الجبهوي، مشيرا إلى النشاطات المكثفة التي تقوم بها الجبهة دعما للشباب والأطفال في مسيرة بناء الانسان، وقدم بعض النماذج، كتنظيم مخيمات صيفية منذ أكثر من 30 عاما، إلى جانب المبادرة إلى تأسيس صندوق النور لتقديم المنح للطلاب الجامعيين، وغيرها من النشاطات.

وبعد استعراض مستفيض للجبهة، لمواقفها ونشاطاتها، تطرق عراقي إلى ما تتعرض له الجبهة والتحالف من أجل الطيرة، من تهجمات وشائعات فقال: "من لا يعرف قيمة التطوع لا يستوعب كيف لممثل الجبهة أن يعمل متطوعا في البلدية، ونحن نسألهم، ما هو رصيدكم، أين كنتم في السنوات الخمس الأخيرة، في السنوات العشر بل العشرين عاما؟!"

وتوقف عراقي بشكل خاص، عند ما يروج له البعض وكأن بلدية الطيرة، أقامت رابطة المياه والمجاري "ينابيع المثلث" فقط بهدف الحصول على أجور لنائبي الرئيس، فعرض أمام الجمهور مستندات على شاشة ضخمة تؤكد أن القرار بإقامة الرابطة تم أصلا قبل الدورة المنتهية وفي عهد الادارة السابقة، وردا على الادعاء بأن عراقي لم يستقل من مهامه إلا لعدم تلقيه أجرا، فقد عرض مستندا يؤكد فيه تنازل ممثل الجبهة عن أجره كنائب للرئيس!

عراقي أكد أن الحملة ضد الجبهة لم تفاجئه كون الجبهة، بنشاطها وعطائها وإصرارها أن تكون بالمرصاد، تغيظ كل من يتعامل مع البلدية على أنها غنائم! وهنا فقد دعا عراقي الجمهور إلى دعم الجبهة بكل القوة!

 

 

* عبد الحي: النصر قادم وبفرق كبير! *

رئيس بلدية الطيرة، ومرشح التحالف من أجل الطيرة، المحامي مأمون عبد الحي، قدّم كلمة مركزية قال فيها: "أشعر بالفخر كوني خادما لهذا البلد الذي أعمل على تمثيله  بأفضل وجه، وأشكركم من صميم قلبي على هذا الإستقبال الرائع والمميز."

كما قدم كلمة حارة بحق الجبهة، مشيرا إلى ما كان من خلافات بين الجبهة وإدارة البلدية في جزء من الفترة المنصرمة مؤكدا أن الخلاف لم يكن لأسباب شخصية أو مصالح فئوية إنما على وسائل العمل، وأشاد عبد الحي بشدة بعمل الجبهة وانجازاتها، قائلا أنها صاحبة بصمة مميزة على كافة الانجازات التي سجلتها البلدية في السنوات الأخيرة.

أشار عبد الحي، أن إدارة البلدية قامت بخفض ديون البلدية من أكثر  من 100 مليون شيكل إلى 45 مليون شيكل كما استعرض بشكل مطول، المشاريع المركزية التي قامت بها البلدية في السنوات الأخيرة، متوقفا بشكل خاص، عند المشاريع التربوية والثقافية التي سعت الى تطوير العمل بين الاطفال والشباب، وتوفير الأطر لهم كوسيلة لمكافحة العنف.

عبد الحي شدد على ضرورة مكافحة العنف في الطيرة، ومنع تكرار أي حالة عنف خلال الحملة الانتخابية، مشيرا إلى أنها قد لحقت بمؤيديه أيضا، إلا أنه حذّر من استخدام بعض الأطراف للعنف ضد نفسها لجذب التعاطف معها.
أشار عبد الحي إلى أن الطرف الآخر لم يسجل أي انجاز له في الدورة المنصرمة ولم يقدم أي اقتراح للبلدية، واكتفى ببعض المواقف بتأدية دور "الطابور الخامس" من خلال الوشاية الكاذبة على إدارة البلدية لجهات مختلفة، وأكد عبد الحي، أنه سيقوم بفتح هذا الملف كاملا، خلال المهرجان الاختتامي والمركزي للتحالف من أجل الطيرة، والذي سيعقد يوم الأحد القادم، الـ 20 من الشهر الجاري.

 































Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت