ازرع بذور الإحسان في عملك .. لتجني ثماره في مجتمعك..

يطفو على السطح في هذه الايام اهل فتن يحبون اثارتها من نومها بين اهل البلد الواحد ويسعون لايقاظها. وهؤلاء ليسوا كثرا وليسوا أهلا للنظر في نوازلهم ونواياهم. يريدون اشعال الفتن ليكون لهم دورا في الظهور بين الناس وتحصيل مكانة ولو صغيرة بعد ان همشهم المجتمع ونبذهم وقرر افشال مخططاتهم. ولا يدري هؤلاء المساكين انهم بذلك يدخلون باب الفتنة وتنهال عليهم لعنات المجتمع وتصيبهم نتائج مهلكة ومحرقة فصح بهم قولنا رسولنا الكريم.. أظلتهم فتن كقطع الليل المظلم..

اهلنا الافضل

دأب البعض في الايام الاخيرة على محاولات قد تستفزنا للرد عليها وهذا نتيجة الفشل الذي يواجهونه في الشارع الشفاعمري الانتخابي الا اننا ابناء عائلة ياسين والمشهود لنا بالصلاح واصلاح ذات البين بين الناس اضافة الى الجمهور الواسع الذي يشاركنا عملنا, مشهود لنا بالطيبة والمحبة والشهامة, رفضنا ونرفض الانجرار وراء محاولات الاستفزاز الرخيصة عاقدون على العزم على تحقيق نصرنا بشرف وهيبة كما تعودنا وكما تربينا وكانت نشأتنا منذ البدء العمل بوصايا رب العالمين واهمها حب البسطاء والدنو منهم, ننظر الى من هم دوننا ولا ننظر الى من هم فوقنا, لا نسأل احدا شيئا ونقول الحق ولو كان مرا.

ان محاولات زج افراد عائلة عرسان ياسين وخاصة بكره في كل صغيرة وكبيرة من المشاكل التي لا علاقة لنا بها ما هي الا محاولات سخيفة للنيل منا وهذا الباب اقفله الناس في وجه المفتنين منذ زمين بعير ولن ينال منا الحاقدون شيئا.

ما حدث في المساء الاخير ما هو الا استمرار لمشكلة خاصة لا علاقة لنا به البتة وتواجد افراد منا في المكان كان كتواجد جميع الناس, بل تواجدنا كان هدفه الاصلاح وفض الخلاف القائم وتهدئة النفوس.. وهذا ايضا, مشهود لنا به.

نحن هنا لا يسعنا الا ان نتمنى الاصلاح بين الناس وشفاء من اصيب ولكننا ايضا نحذر من مغبة الاستمرار في هذا التحريض علينا ونعلنها صراحة.. نحن لا نعتدي على احد ولا نفكر بذلك ايضا, ولكننا نحذر من تسول له نفسه النيل منا ولو قيد شعرة.. لانه سيواجه ردنا الجريء حالا, وهنا لا نخاف في الله لومة لائم.

اهلنا الاحباء

بالنسبة للاشاعات التي يروجها كادر مرشح الرئاسة امين عنبتاوي عبر وسائل الاتصال المختلفة وخاصة مهاتفة بيوت الشرفاء من اهلنا حول انسحاب عرسان ياسين من معركة الرئاسة فنحن نقول له ولهم ان كفوا عن الكذب والتضليل وهي صفات امتهنتموها وعودا للدرب الصادق والصدوق.. فشلكم الذريع لن ينقذكم المواطن الطيب منه.. وصباح الـ 23 من اكتوبر ستدركون كم هو حجمكم صغير في هذا المجتمع الطيب الحذر من فتنكم وتصرفاتكم الصبيانية.

ونطلب من كل شفاعمري شريف محب لبلده ان يتوخى الحذر فهؤلاء المحرضون قد استنفذوا ما لديهم وسيعملون على الاستمرار في بث الفتنة بين الناس, كما نتوقع, فالحذر كل الحذر من مغبة الانجرار وراء هذه القلة الحاقدة على مصلحة شفاعمرو