عبدالله بوشهري  يعيد اسم الكويت الى مهرجان كان السينمائي الدولي .

استطاع المخرج المنتج الكويتي عبدالله بوشهري ان يعيد اسم وعلم الكويت الى مهرجان كان السينمائي الدولي بعد سنوات طويلة من الغياب . حيث تم الاعلان عن اختيار فيلم – اوروبا – للمخرج حيدر رشيد ضمن تظاهرة – اسبوعا المخرجين – وهى احدي التظاهرات والمسابقات الاساسية في مهرجان كان السينمائي الدولي . والفيلم من انتاج عراقي – كويتي – ايطالي .

وحري بالذكر ان المشاركة الكويتية الاولي في هذة التظاهرة في مهرجان كان السينمائي كانت من خلال فيلم – بس يابحر – للمخرج القدير خالد الصديق وبعدها كانت المشاركة الثانية في ذات المسابقة من خلال فيلم – اميركا – للمخرجة الفلسطينية شيرين دعيبس ومن انتاج الشيخة الزين الصباح .

عن التجربة الجديدة يتحدث المخرج المنتج الكويتي عبدالله بوشهري قائلا : لا يمكن وصف سعادتي بان يرفع علم دولة الكويت في اهم المهرجانات السينمائية الدولية حيث مهرجان كان السينمائي الدولي وفي واحدة من اهم التظاهرات السينمائية والتى شهدت من ذي قبل مشاركات كويتية سينمائية وها نحن نكمل المسيرة وهذة المرة عبر الانتاج والتعاون السينمائي المشترك . وهى المرة الثانية التى اتعاون بها مع المخرج - الصديق حيدر رشيد – العراقي – الايطالي – وكانت المرة الاولي عبر فيلم – مطر وشيك – الذى عرض في عدد من المهرجانات السينمائية بالاضافة لعرضه في الاسواق الايطالية والعربية .

ويستطرد بوشهري قائلا : انها المشاركة الكويتية والخليجية الجديدة ضمن هذا التعاون السينمائي المشترك مع المخرج – حيدر رشيد – من خلال فيلمه – اوروبا – الى يعبر عن جمله من القضايا وفي مقدمتها موضوع الهجرة من خلال  نظرة ابداعية تنطلق من مخرج يمتلك ذلك المزيد النادر من الثقافات المشتركة العربية والعراقية والايطالية والاوروبية .

وعن مساهماته الانتاجية في هذا الجانب يقول المخرج والمنتج عبدالله بوشهري : منذ اللحظة الاولي التى قرأت بها سيناريو الفيلم الذى كتبه المخرج حيدر رشيد الذى كنت قد تعاونت معه في عدد من المشاريع المشتركة كانت الرغبة الاكيدة في الدخول في هذا التعاون الانتاجي المشترك الذى ينطلق الي ذات التوجهات التى اشتغل عليها وهى خلق ارضية مشتركة لتعاونات فنية ذات جودة عالية راحت تظهر ملامحها ومعطياتها عبر مجموعة الاعمال السينمائية التى اخرجتها من ذي قبل وانتجتها وايضا الاعمال الدرامية التلفزيونية ومنها – روتين – والديرفة – و- محمد على رود – و اخيرا – الناموس – هذة الرغبة في تحقيق مستوى انتاجي رفيع لا يتوقف عند الدراما التلفزيونية بل يتجاوزه الى السينما وفيلم – اوروبا – هو احدي جوانب الحصاد الابداعي الذى نتطلع الية خصوصا بعد الاختيار من قبل مهرجان كان السينمائي المهرجان الاهم على صعيد صناعة الفن السابع .

واستطرد : ان اكثر ما يفرح هو وجود اسم الكويت في هذا المحفل الفني الرفيع . وايضا مد جسور التعاون الثقافي والابداعي مع العراق الشقيق من خلال هذا المبدع المتميز المخرج حيدر رشيد بالاضافة للتعاون المشترك مع السينما الايطالية . واشير الى ان الفيلم ايضا عامر بعدد من الاسماء العربية من عدد من الجنسيات مما يعطي للتجربة ابعاد شمولية اكبر .

وقال بوشهري : ان السينما التى اقدمها ككاتب وكمخرج وكمنتج ذات مواصفات خاصة لذي تجد طريقها الى العقل اولا والى المهرجانات والمنصات الدولية عبر منهجية الاكتشاف والتغيير وهذا ما لمسناه في نوعية النتاجات الدرامية التى قدمتها والتى كان اخرها مسلسل – الناموس – تاليف السيناريست محمد انور محمد واخراج جاسم المهنا وبطولة النجم القدير محمد المنصور وعدد بارز من النجوم .

وفي ختام تصريحه الخاص قال المنتج المخرج عبدالله بوشهري بان هذة الخطوة تمثل محطة ضمن مسيرة عامرة بالرغبة الطموحة لحمل اسم الكويت الى العالمية وتكمله مسيرة اجيال من الرواد المبدعين مؤكدين على ان الشباب الكويتي يظل قادرا على العطاء وتحمل المسؤولية في ظل الثقة والدعم الذى يحظي به من الجهات الرسمية والخاصة على حد سواء .

هذا ونشير الى ان فيلم – اوروبا – للمخرج حيبدر رشيد من انتاج عراقي – كويتي – ايطالي وسيعرض ضمن تظاهرة – اسبوعا المخرجين – في مهرجان كان السينمائي الدولي خلال الفترة من 6 – 16 يوليو المقبل.