قال وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع أن عام 2014 هو عام الحرية الشاملة للأسرى وانطلاق قضيتهم العادلة على المستوى الدولي بعد القرار الفلسطيني التاريخي بالانضمام إلى المعاهدات والاتفاقيات الدولية.

 وقال: أن عزلة دولة الاحتلال قد زادت والعالم اجمع على زوال وإنهاء هذا الاحتلال وان قضية الاسرى أصبحت رأس الحربة في النضال الوطني الفلسطيني ومحكا أساسيا للسلام العادل بالمنطقة.

 ودعا قراقع إلى أوسع مشاركة شعبية للتضامن مع الاسرى ودعم جهود القيادة الفلسطينية ومواقفها وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.

 أقوال قراقع جاءت خلال مهرجان إضاءة مشاعل الحرية تضامنا مع الاسرى في محافظة طوباس بدعوة من وزارة الاسرى ونادي الأسير ومحافظة طوباس ومؤسساتها وبحضور المحافظ ربيح الخندقجي ومدير نادي الأسير محمود صواطفة وعائلات الاسرى وممثلي مؤسسات المحافظة.

 وأكد المحافظ الخندقجي على الموقف الفلسطيني الذي اتخذته القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن برفض المساومة والابتزاز مقابل الافراج عن الدفعة الرابعة محملا إسرائيل المسؤولية عن فشل المفاوضات بسبب تنصلها من الاتفاق.

 ووجه الخندقجي تحياته إلى الاسرى بالسجون معتبرا إن قضيتهم في أمان بسبب إرادة شعبهم الملتفة حولهم وبسبب حرص القيادة الفلسطينية على إعطاء قضية حرية الاسرى الأولوية والاهتمام الكبير.

 وقام قراقع ومحافظ طوباس وممثلي المؤسسات بزيارة إلى الأسير الجريح محمود إبراهيم مصطفى دراغمة 30 عاما والذي اعتقل لمدة 8 شهور بعد تعرضه لمحاولة اغتيال على يد قوات خاصة حيث أصيب بجروح بالغة في قدميه وسقط نتيجة ذلك من مكان مرتفع أمام منزله على الأرض حيث نقل إلى مستشفى العفولة وتم الافراج عنه بعد 8 شهور ولا زال يتلقى العلاج بسبب عدم قدرته على الحركة.