تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وقال الاحمد عقب اجتماع للوفد الفلسطيني اليوم: "ابلغنا اشقائنا المصريين بأننا جالسون سواء كانت عطلة دينية بالنسبة لنا كمسلمين ام لا لان ديننا لايمنع أن نقوم بالعمل من أجل وقف سفك الدماء بين الطرفين وهذا هو الاهم وله الاولوية الان".
وأضاف: نحن لسنا مع التصعيد ومستعدون أن نستمر عبر الاشقاء في مصر في التفاوض لانجاز اتفاق نهائي يعيد الحقوق لاصحابها بما يعني رفع الحصار عن قطاع غزة بكل الاشكال ومنح اطفال غزة الحق في العيش الكريم وان يذهبون الى مدارسهم وملاعبهم وألايبقون تحت رحمة الطائرات".
وإنتقد الاحمد المجتمع الدولي واصفا ايه بأنه ظالم كونه يتحدث عن عدم الاعتداء على المدنيين الذين يدفعون الثمن والمدنيين الذين يدفعون الثمن هم الفلسطينيون وليس الاسرائيليون.
وأعرب الاحمد عن امله في أن تكون الساعات القادمة حاسمة والا تضيع كما ضاعت الايام السابقة، مشددا على أن المطالب الفلسطينية واضحة ولايمكن التنازل عنها خاصة الحديث عن الميناء والمطار.
ونوه بأنه كان هناك مطار في غزة يعمل وطائرات تهبط به بموافقة اسرائيل وفق اتفاق اوسلوا، كما أن الرئيس الفرنسي الاسبق جاك شيراك جاء الى غزة عام 1999، وقت أن كان يشغل الاحمد منصب وزير الاشغال العامة حيث تم الاحتفال وقص شريط بدء العمل في الميناء، وتسائل الاحمد عن سبب أن يمنع هذا الان وهو متفق عليه من قبل ذلك.
وقال: "نحن لم نطلب أي جديد اطلاقا وبالتالي ليس من حق اسرائيل أن تقول هذا مسموح وهذا غير مسموح، كما أننا نقدم مطالب ترتبط بوقف الحرب"، معربا عن أمله في تلبيتها لتهئية المناخ لعملية سياسية تنهي العنف والحروب وسفك الدماء وتنهي الاحتلال وتنفذ قرارات الشرعية الدولية.