رام الله – 21-10-2014  قال المحرر أيمن عرايس (34) عاماً من طولكرم، والذي أفرج عنه من سجن النقب الصحراوي، بعد قضائه حكما بالسجن (11) عاماً، أن أوضاع الأسرى في غاية من الصعوبة مقارنة مع الأعوام السابقة، وتحديدا في ظل استمرار مصلحة سجون الاحتلال بفرض عقوبات جماعية عليهم منذ وتحديدا منذ حزيران الماضي، الأمر الذي فاقم من صعوبة أوضاعهم الحياتية، فهناك تضييقات كبيرة عليهم، وعدد كبير منهم  محرمون من الزيارة، إضافة إلى أن الأسرى المسموح لهم بالزيارة أصبحت تجري لهم بين فترات متباعدة، مشيرا إلى أن مصلحة سجون الاحتلال حاولت أن تميز حتى في نوعية العقوبات المفروضة بهدف التفرقة بين الأسرى، محذرا من الانجرار وراء ما تحاول أن تفعله. علاوة على هذا حذر من تفاقم أوضاع عدد من الأسرى المرضى، وتحديدا من يعانون من أمراض مزمنة.

وأضاف أنه ومع دخول فصل الشتاء، فإن المعاناة تزداد وتحديداً في سجن النقب الصحراوي، خاصة أن عدد منهم محتجزون داخل خيام، لافتاً إلى أن عدد الأسرى في النقب تجاوز 1300 أسير، حيث يعتبر من أكبر السجون التي تضم أسرى فلسطينيين.