تواصل معنا عبر الفيسبوك ![]() | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كلمة الاتحاد| شعب بأكمله أسير تحت الاستبداد والعنصرية
يحل اليوم الجمعة الـ 17 من نيسان يوم الأسير الفلسطيني. وفي هذه الأيام يقبع قرابة 5 آلاف أسير في سجون الاحتلال، في ظل مخاطر محدقة على حياتهم في ظل جائحة الكورونا. وبدلا من أن تبادر حكومة الاحتلال لاطلاق سراحهم لمنع الخطر، فإنها تواصل دك السجون بالأسرى يوميا، ومن بينهم عشرات الأطفال والفتيان.
وطالما قلنا يوم الأسير، فإن شعبنا الفلسطيني كله واقع تحت أسر التهجير والتشريد، والاحتلال والحصار، والاضطهاد والاستبداد، واقع تحت سياسات التمييز العنصري، وبالتالي حرمان شعب بأكمله من الحرية والحياة في وطنه بحرية واستقلال.
وعلى مر عقود الاحتلال، فإن مئات آلاف الفلسطينيين ذاقوا مرارة الاعتقال والتعذيب والسجون، ومنهم من قبع في السجون مرارا، والعشرات منهم، يمضون منذ عشرات السنين محكوميات في زنازين الاحتلال وعذاباتها.
وهذه الشريحة من الشعب الفلسطيني وهبت حريتها وحياتها الطبيعية، من أجل شعبها وحربته واستقلاله، وهي تستحق الوقوف الى جانبها، والكفاح لأجل تحررها. ولكن في هذه الأيام، فإن الأمر ملحا أكثر من غيره، على ضوء جائحة الكورونا، التي هناك خوف جدي من أن تضرب بالسجون، لتكون الكارثة اضخم.
في كل دول العالم يجري الإسراع لفتح السجون، وتخفيف أعداد السجناء، ولربما فعلت هذا إسرائيل للسجناء الجنائيين، أما الذين دافعوا عن حق شعبهم المشروع، فإنهم ليسوا في وارد المؤسسة الصهيونية الحاكمة.
إننا ننضم إلى دعوة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، لاطلاق حملة دولية من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لاطلاق سراح الاسرى، وأيضا الى دعوته لكل الفصائل بالإسراع في انهاء حالة الانقسام التي تستنزف الشعب الفلسطيني منذ ما يقارب 13 عاما.
(منقول عن موقع صحيفة الاتحاد )