تواصل معنا عبر الفيسبوك ![]() | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
صادف يوم الجمعة، 11 تشرين الثاني، الذكرى الـ 18 لاستشهاد الرئيس الرمز والقائد ياسر عرفات.
ويحيي أبناء شعبنا الفلسطيني في مختلف مناطق تواجدهم، في الوطن وخارجه، ذكرى رحيله بفعاليات وطنية مختلفة تتمثل بوقفات ومسيرات ومهرجانات.
استشهد "أبو عمار" في ظل ظروف داخلية وخارجية صعبة لا زال يعاني منها شعبنا وقضيته التحررية، بفعل الاحتلال والعدوان والحصار الإسرائيلي المتواصل.. شهداء، وجرحى، وآلاف المناضلين يقبعون في السجون، واستشراء للاستيطان، وهدم للمنازل، وتقطيع لأوصال الوطن.
تاريخ الحادي عشر من تشرين الثاني من كل عام، سيظل يشكل ذكرى أليمة تذكر برحيل قائد خاض نضالًا تحرريًا في سبيل قضيتنا الوطنية لعشرات الأعوام، وواجه من أجلها معارك عسكرية وسياسية لا حصر لها، حتى استشهد عام 2004، بعد حصار وعدوان إسرائيلي دام أكثر من ثلاثة أعوام لمقره في مدينة رام الله.
غاب الشهيد ياسر عرفات بجسده عن فلسطين، لكن إرثه النضالي ما زال راسخًا لدى أبناء شعبنا وقيادته.