تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
استشهد صباح اليوم الثلاثاء، الأسير خضر عدنان، 45 عاما، من بلدة عرابة جنوب جنين، بعد معركة إضراب عن الطعام، استمرت لمدة 87 يوما رفضا لاعتقاله. الإداري الاستبدادي، وهو اضرابه الثالث عن الطعام منذ أكثر من 10 سنوات، ردا على اعتقالاته الإدارية، إذ ينسب له الاحتلال دورا قياديا في حركة الجهاد الإسلامي.
وكان الشهيد خضر عدنان قد خاض أول اضراب بطولي عن الطعام قبل أكثر من 12 عاما، وانتهى بانتصار محررا من سجون الاحتلال تبعه اعتقال ثاني وثالث، وفي كل كرة كان يشرع في اضراب عن الطعام ينتهي بانتصاره على الاحتلال.
وأعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة جنوب جنين، واستمر اضرابه حتى اليوم 87 يوما، حتى انتهى باستشهاده.
يذكر أن عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ 12 اعتقالًا، خاض فيها عدّة إضرابات عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري، وهو أب لتسعة أطفال.
وباستشهاد الأسير خضر عدنان، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 236 شهيدًا، منذ عام 1967، منهم (75) نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء).