أكثر من ألفي شهيد في قطاع غزة عدا المدفونين

تحت الأنقاض والاحتلال يواصل المجازر

واصل جيش الاحتلال الإرهابي مجازره في قطاع غزة، باستهداف مباشر للبنايات السكنية والبيوت، والقضاء على عائلات بأكملها، تسكن في بنايات سكنية متعددة الطوابق، وفي العديد من الحالات بلغ عدد الشهداء في البناية الواحدة العشرات، وبضمن هذه المجازر، قصف مجموعة نازحة تضم 70 مواطنا باتوا في عداد الشهداء، من الأطفال الرضع وبجميع الأجيال، نساء ورجال.

وتمتلأ شبكات التواصل بإعلانات نعي عائلات بأكملها، رغم الحصار الإعلامي الإرهابي، المفروض على كل محتوى فلسطيني، من هذه الشبكات، بتوجيهات صهيونية وأمريكية، ودول أوروبية كبرى، خاصة دول الاستعمار فرنسا، التي تشدد قبضتها على كل حركة تضامن مع الشعب الفلسطيني.

وكانت آخر إحصائية فلسطينية رسمية صدرت عند منتصف الليلة الماضية، تحدثت عن 1950 شهيدا داخل قطاع غزة، لكن هذا العدد يشمل الذين تم التعرف على جثامينهم، وحسب التقديرات، فإن هناك أعداد من الصعب حصرها، تحت الأنقاض، وتشتت العائلات وانقطاع الاتصالات، يجعلها تجهل مصير أبنائها.