تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
النائب جابر عساقلة في مؤتمر الفجوات بين الضواحي والمركز
على وزارة الصحة تنفيذ الخطة الحكومية المجمّدة لتقليص الفجوات
" الخدمات الطبية في جنوب البلاد مأساوية في أوساط المواطنين العرب البدو، وتعاني البلدات العربية في كافة ضواحي البلاد من النقص في تقديم الخدمات الطبية مقارنة بمركز البلاد".هذا ما قاله النائب جابر عساقلة (الجبهة - القائمة المشتركة) في المؤتمر الذي نظمه مركز الابحاث في الكنيست أمس الثلاثاء تحت عنوان "الفجوات بين مركز البلاد والضواحي ".في مداخلته قال عساقلة، هناك خطة حكومية تم الاعلان عنها منذ سنين ورصدت لها الميزانيات، هدفها تحسين الخدمات الطبية في المجتمع العربي، لكنها وللأسف لم تخرج لحيِّز التنفيذ حتى يومنا هذا، وما دمنا نتحدث عن الفجوات في الخدمات الطبية بين المركز والضواحي يجب البدأ حالا في تنفيذ الخطة. كذلك الأمر وكخطوة أولى يجب تطبيق قانون الصحة الرسمي الذي ينص على تقديم الخدمات الطبية لجميع سكان البلاد بمساواة تامة وبموضوعية، الأمر غير القائم فعليا بناء على المعطيات التي وردت في تقارير مركز أبحاث الكنيست في المؤتمر اليوم.وأضاف عساقلة، إن إحدى العوائق التي تواجه الجهاز الطبي في البلاد بشكل عام وفي المجتمع العربي بشكل خاص، هي خصخصة الخدمات الطبية ونقل صلاحيتها لصناديق المرضى، وزارة الصحة تعتقد بأن المنافسة بين صناديق المرضى المختلفة من شأنها تحسين جودة الخدمات الطبية، ولكن غاب عن المسؤولين في الوزارة أن 70% من المواطنين يتلقون الخدمات الطبية لدى صندوق مرضى واحد، الأمر الذي يؤثر سلبا على قيمة المنافسة وبالتالي على جودة الخدمات المقدّمة، ويمنع المواطن من اختيارالخدمة الصحية الأقرب عليه جغرافيا.وأعطى عساقلة مثالا عن ذلك من قريته المغار وأبعاد خصخصة الخدمات الطبية، حيث يضطر المريض مثلا إجراء فحوصات طبية معينة في مستشفيات حيفا بحسب التعاقد مع صندوق المرضى بما يخدم مصالحه، بدلا من اعطاء الحرية للمريض من اختيار المكان القريب من مكان سكناه.وعقّب عساقلة بعد انتهاء المؤتمر، أنه سيتابع هذه المواضيع المتعلقة بالفجوات من أجل تحرير الميزانيات لإتاحة الخدمات بشكل متساو في ضواحي البلاد .