تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
توما-سليمان والسعدي يخصصان خطاب حجب الثقة عن الحكومة لذكرى وفاء عباهرة وكل النساء المغدورات
توما-سليمان:" تشبيه نتنياهو النساء بالحيوانات التي يجب الشفقة عليهم يعكس جيدًا نظرة الحكومة للنساء"
على الحكومة الانتفاض والتصويت مع القانون الذي سأطرحه في الهيئة العامة والذي يلزم الرجال العنيفين تلقي العلاج
قدم النائبان عايدة توما-سليمان وأسامة السعدي، اليوم الاثنين ٢٣.١١.٢٠، باسم القائمة المشتركة، اقتراح حجب الثقة عن الحكومة أمام الهيئة العامة للكنيست. وتطرق النائبان في مقترحهما لفشل حكومة اليمين بحماية النساء وانشغالها في كيفية تحصيل مكاسب سياسية على حساب حياة النساء.
وقالت توما-سليمان في مستهل حديثها:" أُريد أن أُخصص هذا الخطاب لوفاء عباهرة، أُم لخمسة أطفال طعنها طليقها أمام أعين المارة. أُريد أن أُخصص هذا الخطاب لمايا فيشينياك التي قتلت خنقًا على يد زوجها. أريد أن أخصص هذا الخطاب لعشرون امرأة قتلن منذ بداية هذا العام. أريد أن أخصصه لكل امرأة خائفة في البيت وتعاني من العنف وغير قادرة من حماية نفسها ولا ترك البيت. أخصص هذا الخطاب للنساء اللاتي يعانين لأن معنفهن تم الافراج عنه بقرار اداري بدون علاج وما زال يشكل خطر على حياتهن. باسم كل هؤلاء أقدم اقتراح حجب الثقة عن هذه الحكومة المشغولة بمكاسبها السياسية".
وأضافت توما-سليمان:" وفاء عباهرة مثل نصف النساء اللاتي قتلن وكن معروفات لأقسام الرفاه، وفاء مثل ٣٠% من المغدورات اللاتي كن معروفات للشرطة، وفاء لم تجلس في البيت، انما طرقت جميع الأبواب، ولكن هذا الجهاز الذي يدار من قبل الحكومة لم ينجح بالدفاع عنها. ٧٥% من النساء اللاتي قتلن وكن معروفات للشرطة هن عربيات، وفاء واحدة منهن. وفاء إمرأة وبخها الشرطي عندما طلبت منه الحماية، وحتى اليوم لم يتم معاقبته أو الكشف عن اسمه".
وأكملت النائبة:" بالرغم من كل ذلك، وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا، الذي يرفض ايقاف الافراجات الادارية عن السجناء العنيفين، لم يرى من الضروري أن يفتح تحقيق بالاهمال الذي مرت به وفاء، ولم يتعلم المغزى من عمليات قتل النساء على يد سجناء اُفرج عنهم اداريًا. كما أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قام قبل ساعات من الآن بتشبيه النساء بالحيوانات التي يجب الشفقة عليهم وحمايتهم، وهذا التوجه يعكس جيدًا نظرة هذه الحكومة للنساء".
ومن جهته قال النائب أسامة السعدي:" "لم يسعني، نتيجة الحجر المنزلي مشاركة أهل وفاء العباهرة مصابهم الجلل وتعزيتهم، بفقدان وفاء، الامرأة الصالحة التي ربّت خمسة أطفال، وقتلت على يد طليقها. بالرغم من مرور ٧ أيام، ورغم توجهات العائلة وتخوفها، الا أن الشرطة لم تلق القبض على القاتل.
وأضاف السعدي:" وفاء عباهرة، ناشدت الشرطي هاتفياً لتلقي المساعدة، وهي تشعر بخطر يهدد حياتها، وقتلت بعد ذلك بساعات، بالرغم من أن الشرطة وقسم الشؤون، وحتى القاضي يعلمون، بالخطر المحدق بها. لا يمكننا إرجاع وفاء، ولكن علينا أن نمنع وقوع الضحية القادمة".
كما أكدت توما-سليمان إلى أن الحكومة لا تفعل ما يجب أن تقوم به لحماية النساء - فهي تخصص ملياردات للجيش؛ للطائرات الحربية وللمستوطنات ولا تستطيع ايجاد ميزانية ٥٠ مليون شيكل مُقرة منذ سنوات لخطة مناهضة العنف ضد النساء. وشددت إلى أنه منذ اقرار الخطة قتل أكثر من ٧٠ امرأة، فتح ٣٠ ألف ملف في الشرطة حول عنف رجال ضد نسائهم وأغلق منهم تقريبا ٧٥% من الملفات. تقريبا نصف الرجال العنيفين داخل العائلة لهم ماضي عنيف، ومع ذلك قانون السوار الالكتروني الذي طرحته ومر بقراءة تمهيدية في سنة ٢٠١٧ ما زال لم يشرع والحكومة تمنع ذلك.
واختتمت توما-سليمان:" يوم الأربعاء القريب سأطرح في الهيئة العامة للكنيست اقتراح قانون يلزم الرجال العنيفين تلقي العلاج قبل الافراج عنهم، كل المواطنين سيرون من سيصوت مع ومن سيعارض هذا القانون، أنصح اعضاء الائتلاف بالانتفاض والتصويت مع القانون والتخلي عن نظرية الشفقة على الحيوانات والنساء التي يتبعها رئيس الحكومة".