" نور " تطلق صرختها هذه المره في حيفا.
للمعنيين حضور مسرحيتنا " نور" سجلو هذا التاريخ في رزنامتكم .
الخميس- 22/12/22
الساعه الثامنه مساء
على خشبة مسرح سرد ( قاعة الميدان سابقا) شارع الخوري -2 - حيفا
العرض مناسب للأجيال 16 عام وما فوق
سعر التذكره - 50 شيكل للفرد
بلامكان شراء التذاكر في مدخل القاعه بليلة العرض
القاعه هادئه ومريحه تستوعب  290 مشاهد .
يوجد في باحة القاعه كافيتيريا دافئه وحميميه بلامكان الحضور ساعه او نصف ساعه قبل العرض واحتساء قهوتكم على رواق . ( ملاحظه) للقادمين من خارج حيفا تستطيعون الذهاب بعد العرض لجادة الكرمل ( شارع شديروت بن غوريون) الحي الألماني والبهائيين والاستمتاع بأجواء احتفالات أعياد الميلاد والتقاط الصور أمام شجرة الميلاد المضاءه 
للحجز والاستفسار.
0506236792 
مع تحيات . المخرج ناظم شريدي

"نور" تنتفض من قبرها وتطلق صرخة مدوية كفانا عنفًا وقتلًا.

على أثر تصاعد ظاهرة جرائم قتل النساء التي يشهدها مجتمعنا العربي في المدة الأخيرة يطلق الكاتب والمخرج ناظم شريدي مبادرة اجتماعية ضمن حملة "المسرح في مواجهة قتل النساء" تتوج هذه المبادرة بعروض ماراثونية جماهيرية مكثفة لمسرحيته المونودرامية "نور".

وبالتعاون مع مسرح وسينما دراما طمرة اتفق إطلاق عروض المسرحية في جميع قرانا ومدننا العربية.

مدة المسرحية: 60 دقيقة

العمر المناسب: 16 عام وما فوق

أهداف المسرحية: التثقيف ونشر الوعي في مجتمعنا وتغيير النظرة السلبية للمرأة، والتوجه نحو مكافحة جميع أشكال تعنيف النساء وقتلهن.

"نور" حائزة في مسابقة مهرجان عكا للمسرح العربي 2021 على جائزة الجمهور، وجائزة أفضل ممثلة واعد لشروق حجازي.

المسرحية تأليف، إخراج وإنتاج: ناظم شريدي

تمثيل: شروق حجازي

مساعدة مخرج: عواطف مصري قدورة

تصميم ديكور وملابس وإعداد الموسيقى والأغاني: ناظم شريدي

تنفيذ ديكور وملابس: خليل قدورة ويوسف كساب محاميد

تصميم إضاءة صوت وتقنيات: محمد شاهين.

تمثيل فيديو ارط: عواطف مصري قدورة وناظم شريدي

تصوير ومونتاج فيديو اورط: أحمد سويدان

مكياج: سيلين يوسف

تصميم غرافي: أدهم سليمان، أحمد سويدان

توزيع وإنتاج: نور للخلق والابداع، مسرح وسينما دراما طمرة

نبذة عن المسرحية

"نور"

مسرحية مونودرامية اجتماعية تحاكي أسباب وجذور التمييز والعنف الممنهج ضد النساء بسبب النظام الذكوري التقليدي الذي يمارس من خلال عادات وتقاليد مجحفة ومتوارثة ممتدة منذ زمن وأد البنات في الجاهلية والى يومنا هذا، والذي ما يزال راسخًا في ذاكرة وعقول الكثير من الرجال والنساء الذين يرفضون الأنثى قبل ولادتها، ويمارسون بحقها طقوس غريبة من الاذلال والتمييز تقود في حالات عدة إلى هجرها، تعنيفها وأحيانًا قتلها تحت تبريرات وتسميات متعددة.

تتغلغل المسرحية لأكثر الأزمنة السحيقة والمظلمة في ماضينا العربي الغابر، وتدور أحداثها في ديرة افتراضية يطلق عليها "ديرة أبو راسين" تجمع المسرحية ما بين الدراما الكوميديا السوداء والمأساة.

وحسب العادات والتقاليد المتوارثة في تلك الديرة، كل فتاة وامرأة تقتل بتهمة العار والمس بشرف العائلة تحرم من حق الدفن في المقبرة الأهلية ويتم تسفيرها مع حقائبها على متن رحلة عبثية باتجاه واحد بلا عودة، وأخذها لمكان سري غامض يطلقون عليه "وراء الشمس" وهناك يتم إخفاء جثتها في مدافن بلا شواهد ولا أسماء، يُكتب فقط على كفنها رقم الموت التسلسلي الخاص بها وبالرغم من التعتيم الكلي والحراسة المشددة تنجح احدى الضحايا الخروج من تحت العباءة والتسلل إلى قاعة المسرح عارضة أمام الجمهور قصتها الشخصية مناشدة إيقاف دوامة الظلم والطغيان بحقها وبحق النساء الأخريات، وعدم تكرار أخطاء الأسلاف.