تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جبهة ام الفحم تطالب فروع البنوك والبريد
تنظيم الأدوار ووضع محطات تعقيم
توجهت جبهة ام الفحم الديمقراطية برسالة الى فروع البنك والبريد في المدينة وذلك بعد الاكتظاظ الذي شهدته هذه الفروع في الأسابيع الأخيرة وللخطر الذي يشكله الاكتظاظ على سلامة وصحة المواطنين، وطالبت الجبهة بأن ترصد البنوك والبريد منظمين معتمدين لضمان الحفاظ على مسافات بين المراجعين وأيضًا لوضع محطات تعقيم خارج وداخل الفروع والتعقيم الدائم للمكان، وذلك وفقا لتعليمات وزارة الصحة.
وجاء في توجه الجبهة أنه ووفقا لمعطيات مؤسسة التأمين الوطني فإن أكثر من 6000 شخص في ام الفحم وحدها يتقاضون مخصصات أساسية ويضطرون الى الحضور الى الفروع، خصوصًا مع اقتراب شهر رمضان المبارك، إضافة الى مئات اصحاب الحسابات البنكية والبريدية من منطقة وادي عارة.
وشددت الجبهة في رسالتها أن حماية صحة الناس هو واجب أخلاقي وإنساني وقانوني يقع على عاتق هذه الفروع، خصوصًا وأن تكاليف هذه الخطوات قليلة نسيبًا لما تربحه هذا الفروع من سكان المدينة والمنطقة.
وأكّد سكرتير الجبهة في ام الفحم، محمد أبو عماد محاميد بان على هذه الفروع الخدماتية أن تأخذ دورها في مجابهة هذا الوباء باعتبارها مراكز تجمعات ضرورية، خاصة وان احتمال مساهمتها في عدم تفشي هذا الوباء في المدينة هي هامة ومركزية وعليها أن تقوم بها، فشهر رمضان يشكل تحديًا كبيرا للمجتمع الفحماوي وسيكون نقطة مفصلية في المعركة ضد تفشي الوباء.
هذا وقد أرسلت الجبهة نسخًا من الرسالة الى بلدية ام الفحم والى وزارة الصحة والمراقب على البنوك والى شرطة ام الفحم.