من وحي فيروس كورونا

دائما وابدا جميع المؤسسات ووزارة الصحه تؤكد البقاء في البيوت وعدم الخروج حفاظا على صحة الانسان، ويبدو ان المثل القائل "رب ضارة نافعة"، فالبقاء بالبيوت يعطي للانسان تفكيرا جديدا يتخيل الماضي والحاضر والمستقبل والناس على أنواع فمنهم الذي لم يقرأ في حياته كتابا فيستغل الوقت من اجل قراءة الكتب على اختلاف انواعها والتفكير الاخر، يتجه لماذا تركنا الارض لوحدها بدون عناية وبدون اهتمام، كلما نتذكرها نراها بالارض الموحشة ولكنها اغنى ما يكون بالكون فالارض هي بقائنا وأمنا ووجودنا.أذا قارنا ما بين الماضي والحاضر بالنسبة للارض فان زراعتها كلها سابقا من حبوب وفواكهة وشمام وبطيخ لم تغني صاحب الارض فقط بل تغني النظر اليها وحتى الشعراء غنو للارض، وغنو للفلاح والعامل في الاعراس والافراح وكما كنا نقول ونحن شبابا... "جاليلنا مالك مثيل.. وترابك اغلى من الذهب.. ما نرضى بالعيش الذليل.. لو صرنا لجهنم حطب".وايضا كنا نقول: "عيشت بالذل لن نرضى بها..  وجهنم بالعز افخر منزلي".لم تصل بعد المجاعة عند اهلنا أما من يريد ان يستغل مرض فيروس الكورونا ليقدم المساعدات والمواد الغذائية ليستغل ذلك لمكاسب سياسية رخيصة يعتبر هدرا لكرامة الانسان وموقفا سيئا للذي يعطي، فيا ايها الفلاح الغني بارضه،  الارض تناديكم وتعتز باصحابها،  العمل من اجل فلاحه الارض وزراعتها بجميع انواع الخضار الصيفية والشتوية لنعود كما كنا في السهل الواسع والسهرات الممتعة في الليلة القمرية رغم التعب والعمل المنضني حتى يكون عندنا اكتفاء ذاتي اقتصادي يحافظ على كرامتنا وكرامة كل انسان.

 فنداء جبهة طمرة الديمقراطية

تتوجه الى كل فلاح بان لا يترك شبر ارض بدون زراعة وان يعمل من اجل استصلاح الاراضي.
فيا ايها الموظف والعامل والفلاح ان تجعلوا من ايامكم ايام للارض وشعبنا الذي قدم الشهداء في يوم الارض

فأقل ما يمكن ان نعمل لهم بزراعة الارض.
واخيرا:نتمنى للمرضى الشفاء العاجل لجميع شعوب الارض من اجل انطلاقة جديدة وعهد جديد

جبهة طمرة الديمقراطية