عدد مرضى الكورونا في البلاد، بلغ 27542 بينهم 325 وفيات 

أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي:
أفادت وزارة الصحة أن "عدد مرضى الكورونا في البلاد، بلغ 27542 حتى الساعة 07:40 من صباح اليوم الجمعة بينهم 325 وفيّات. ومن مجمل الإصابات هناك 67 وصفت حالتهم متوسطة و 70 خطيرة و 27 مربوطين بجهاز التتفس الإصطناعي، و 17599 تماثلوا للشفاء، علما أن المرضى حاليا عددهم 9618".

المجلس الإسلامي للافتاء

يناشد الأهالي بالتزام التعليمات الطبية ويعتبرها مطلباً شرعياً محتّماً  

اجتمع المجلس الإسلامي للافتاء  ليلة أمس الخميس مع اللجنة الطبية المنبثقة عنه عنه بخصوص آخر المستجدات والتطورات فيما يتعلق بأزمة كورونا. ولقد أعرب المجتمعون عن قلقهم الزائد من تفاقم وتضاعف أعداد المصابين في المجتمعات العربية والتي في الغالب كانت في الأعراس والمناسبات وبيوت العزاء .لذا يؤكّد المجلس على ما أصدره من قبل وهو ضرورة الاقتصار على الدائرة المقربة المصغرة في الأعراس والمناسبات وبيوت العزاء  .
ومن هنا ومن باب المسؤولية والأمانة الشرعية يرى المجلس أنّه من الواجب المحتّم أن يضع بين  الأهالي الكرام هذه التّوصيات الطبية والشّرعية التّي لطالما أكّد المجلس عليها وأرشد إليها في خطوات استباقية مبكرة ؛ لنحفظ أنفسنا ومجتمعاتنا من كل ضرر وأذى .

أولا : يؤكّد المجلس الإسلامي للافتاء أنّ حفظ النفس من الأذى والضرر مقصد ومطلب شرعي معتبر .

ثانيا : يؤكّد المجلس الإسلامي للافتاء على ضرورة رفع سقف التّوعية في المرحلة الحالية وذلك من خلال خطب الجمعة وقنوات التواصل الاجتماعي والتّقنيات الحديثة  والتوضيح للأهالي بأنّ هذه الموجه  ضررها  على مجتمعاتنا العربية أكبر من سابقتها كما يقول أهل الاختصاص .

ثالثا : يحثّ  المجلس الإسلامي للافتاء  الاطباء بأخذ دورهم التوعوي ويقترح بأن يلقي خطبة الجمعة الأطباء في مختلف القرى والبلدات .

رابعا : يناشد المجلس الإسلامي للافتاء السّلطات المحلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط الأماكن العامة مثل البريد والبنوك ونحوها. 

خامساً : تؤكّد اللّجنة على ضرورة تجنب جميع التجمعات وبالوقت نفسه تنصح اللجنة الطبية بعدم إقامة المخيمات الصّيفية في هذه المرحلة .

سادساً : يحثّ المجلس الإسلامي للافتاء الائمة على استثمار خطبة الجمعة للتأكيد على الأهالي بضرورة التزام التعليمات الطبية من الناحية الشرعية وذلك من خلال استعراض الأدلة من القرآن الكريم والسّنة النّبوية التي تأمر بحفظ الأنفس .

سابعاً : يؤكّد المجلس الإسلامي للافتاء على لجان المساجد بأخذ دورهم الواجب والفاعل   في تطبيق التعليمات الطبية معتبراً هذه المسؤولية الشرعية مناطة بهم بالدرجة الأولى. 

ثامناً : يحثّ  المجلس الإسلامي للافتاء على ذوي الأعذار من المرضى المزمنين كمرضى القلب والسرطان والسكري غير المتزن وكبار السن ومن لديه ضعف مناعة بالأخذ برخصة التغيب عن الجمعة والجماعة .

تاسعاً : يؤكّد المجلس الإسلامي للافتاء على الخطباء بتخفيف خطبة الجمعة والصلوات  وحثّ المصلّين على عدم المكث في المسجد بعد أداء الصلاة والحثّ على أداء السنن في البيوت وتجنب المصافحة والتقبيل والتباعد بين المصلين وتوزيعهم في صلاة الجمعة على  طبقات المسجد والتأكيد على اصطحاب المصليات الخاصة  .

عاشراً : يحرم شرعاً على من لزمه الحجْر الصّحي  أن يخرج من الحجْر وكذلك يحرم على من ظهرت عليه أعراض المرض أن يذهب الى جميع التجمعات ومنها المساجد .

الحادي عشر : يعتبر المجلس الإسلامي للافتاء  الاستهتار بالتعليمات الطبية استهتاراً بالنفوس وهذا مخالف لمقاصد الشريعة الاسلامية الغراء .

وأخيراً تحثّ اللجنة الطبية المنبثقة  الأهالي  بإجراء فحص الكورونا للاطمئنان على السلامة ومن باب الوقاية . 

سائلين المولّى عز وجل أن يدفع عنّا البلاء والوباء .

اخوانكم في المجلس الإسلامي للافتاء عنهم :  الدكتور مشهور فواز 

اللجنة الطبية المنبثقة عن المجلس الإسلامي للافتاء 

الجمعة 12  ذو القعدة 1441 ه 
3.7.2020 م