تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عدد مرضى الكورونا في البلاد، بلغ 278585 بينهم 1803 وفيات
أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي:
أفادت وزارة الصحة أن "عدد مرضى الكورونا في البلاد، بلغ 278585 حتى الساعة 07:53 من صباح اليوم الأربعاء، بينهم 1803 وفيات. ومن مجمل الإصابات هناك 883 وصفت حالتهم خطيرة و 223 موصولين بجهاز التنفس الإصطناعي، و215181 تماثلوا للشفاء، علمًا أن المرضى حاليًا عددهم 61606".
المستشفى الإنجليزي (مستشفى الناصرة) صاحب النسبة الأعلى 97% المستشفى النمساوي (العائلة المقدسة) في المرتبة الرابعة 86% *مستشفيات الناصرة إخلاص طبي بأعلى مستوى، وتمييز صارخ في الميزانيات الأساسية، وتتقاضى 60% إلى 70% مما تتقاضاه المستشفيات الحكومية عن المرضى
أظهر تقرير لوزارة الصحة الإسرائيلية، حول مدى استيعاب المرضى في جميع مستشفيات البلاد، أن المستشفى الإنجليزي، وحسب التسمية الرسمية "مستشفى الناصرة"، يتربع على قمة قائمة المستشفيات في نسبة اشغال الأسرّة، 97%، والمستشفى الثاني الذي يليه 93%. كما أن مستشفى "النمساوي"، أو حسب التسمية الرسمية "العائلة المقدسة"، فقد حل رابعا من اصل 28 مستشفى في البلاد، بنسبة 86%، في حين أن مستشفيات كبرى تتلقى ميزانيات أساسية سخية، ترفض استيعاب مرضى، بزعم الضغط.
وفي المستشفى الإنجليزي حتى الآن، قسمان مخصصان لمرضى الكورونا فيهما 42 سريرا، ويجري تجهيز قسما ثالثا مع 14 سريرا آخر لمرضى الكورونا، ولكن نسبة إشغال الأسرّة 97% هي لكل أقسام المستشفى. كذلك فإن المستشفى النمساوي فيه قسم كبير أيضا لمرضى الكورونا. ويظهر من قائمة وزارة الصحة أن كبرى المستشفيات فيها نسبة اشغال الأسرّة منخفضة، مثل بلنسون والكرمل (حيفا) 17%، أساف هاروفيه (منطقة تل ابيب) رمبام 55%، والعفولة 69%، وهذه مستشفيات ضخمة تتلقى ميزانيات أساسية كاملة عدا عن ميزانية الدعم الطارئة. ويستدل من التقرير، أن المستشفيات الكبيرة، تتمرد على تعليمات وتوجهات وزارة الصحة، وتمتنع في العديد من الأحيان عن استقبال مرضى كورونا. ويشار إلى أن مستشفيات الناصرة الثلاثة، تعاني من تمييز صارخ ووقح في الميزانيات الأساسية، فكل مستشفى يتلقى ما بين 60% إلى 70% مما تتلقاه المستشفيات الحكومية، أو التابعة لشبكات الصحة العامة، فقط لأنها مصنفة كمستشفيات خاصة، رغم أنها تسد حاجة أساسية، ولولاها لكان على الحكومة أن تبني مستشفيات، ولكن كما هو معروف فإن السبب ليس لكونها خاصة، بل لأن جمهورها الأساسي من العرب. وفي السنوات الأخيرة، يلاحظ تزايد أعداد المرضى اليهود من المنطقة الذين يفضلون مستشفيات الناصرة.وحسب تقارير سابقة، فإن مستشفيات الناصرة تتلقى في هذه المرحلة دعما ماليا لمواجهة الكورونا، ولكن هذه ليست ميزانيات أساسية، بمعنى أنها ستزول مع زوال جائحة الكورونا، ليبقى التمييز العنصري نهجا ثابتا عند جميع حكومات إسرائيل.