عدد مرضى الكورونا في البلاد، بلغ 329403 بينهم 2806 وفيات

أفادت وزارة الصحة أن "عدد مرضى الكورونا في البلاد، بلغ 329403 حتى الساعة 06:57 من صباح اليوم الإثنين، بينهم 2806 وفيات. ومن مجمل الإصابات هناك 298 وصفت حالتهم خطيرة و 130 موصولين بجهاز التنفس الاصطناعي، علمًا أن المرضى حاليًا عددهم 8456".

 إليكم صورة الوضع في أقسام الكورونا في مستشفيات الناصرة

في الـ24 ساعة الأخيرة

أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي:
مستشفى الناصرة (الإنجليزي):
10 شخصًا يمكثون في قسم الكورونا 
9 بحالة خطيرة (بينهم 3 موصول بجهاز التنفس الإصطناعي)
1 بحالة متوسطة
وتم إجراء 178 فحصًا في الـ24 ساعة الأخيرة.

مستشفى العائلة المقدسة (النمساوي):
3 أشخاص يمكثون في قسم الكورونا جميعهم بحالة خطيرة
وتم إجراء 9 فحوصات فقط في الـ24 ساعة الأخيرة.

محطات فحص الكورونا بدون تحويلة اليوم الاثنين

أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة بيانًا من السيّد أيمن سيف، مسؤول ملف الكورونا للمجتمع العربي في مغين يسرائيل: لسلامتكم، نود إعلامكم بمحطات فحص كورونا اليوم، الاثنين، 23.11.20 حسب الأوقات التالية:

حرفيش، المركز الجماهيري 14:00-19:00
عين قنية، مبنى الرفاه الاجتماعي 16:00-19:00
مسعدة، بيت الشعب 12:00-15:00
سخنين، مدرسة ابن خلدون 14:00-19:00
مجد الكروم، بجانب المقبرة 14:00-19:00
عسفيا، بيت الشعب 13:00-19:00 
الناصرة، سيارة متنقلة 11:00-19:00
نوف هجاليل، نادي "باجنو" الجماهيري 13:00-19:00
الطيبة، المدخل الشمالي 16:00-20:00
كفر قرع، مركز الحوارنة الجماهيري 13:00-19:00
قلنسوة، سيارة متنقلة 09:00-14:00-20:00
القدس الشرقية- الشيخ جراح  14:00-20:00
القدس الشرقية- جبل المكبر  16:00-23:00

دمتم بصحّة وسلامة

د. ختام حسين: فصل الشتاء يحتاج الى حذر مضاعف

وموسم الأعياد قد يزيد المخاطر

المكتب الاعلامي الناطق بلسان وزارة الصّحة في المجتمع العربي

دعت د. ختام حسين، المتخصصة في منع الأمراض الوبائية، ومديرة منظومة الكورونا في مستشفى "رمبام" في حيفا، الجمهور للحصول على التطعيم ضد الانفلونزا التي تأتي هذا الشتاء الى جانب الكورونا قائلة: "هناك تطعيم متاح للجميع ضد الانفلونزا الموسمية وتعقيداتها ونستطيع الوقاية منها. الأمر الآخر هو ضرورة الاهتمام بموضوع التباعد الاجتماعي في فصل الشتاء كعامل أول لمنع العدوى سواء بالانفلونزا او الكورونا، لأن الأماكن المغلقة تعتبر بؤر للعدوى، ويجب الحرص على فتح النوافذ في البيوت المغلقة كل ساعة لمدة 10 دقائق لتنقية الهواء في داخل الغرف والصالونات والمحلات التجارية المغلقة".
وشددت د. ختام حسين على ضرورة وضع الكمامات أكثر من أي وقت مضى، فنحن لم نعايش الكورونا في الشتاء الماضي وهذه أول مرة يداهمنا هذا الفيروس في فصل الشتاء، لذلك يجب أن تكون الوقاية منه مضاعفة، وعلى الشخص الذي يشعر انه مريض حجر نفسه والامتناع عن التوجه الى مكان عمله، وعلى الطالب الذي يشعر انه مريض أو حرارته مرتفعة، ألا يذهب الى المدرسة حرصا على سلامة الطلاب والمعلمين من حوله".
وتطرقت د. حسين الى موضوع المناسبات قائلة: "بطبيعة الحال، الأعراس تنتهي في هذه الفترة لكننا مقابل ذلك نستقبل أعياد الميلاد، لذلك فإن التوصيات والتعليمات ذاتها تنطبق على الاحتفالات بالأعياد. الامتناع عن الاكتظاظ، التقليل قدر الإمكان من الاحتفالات على نطاق واسع، التقليل قدر الإمكان من الدعوات للاحتفالات العائلية داخل البيوت".
وعن الوضع في مستشفى "رمبام" قالت د. ختام حسين إنه طوال الوقت يصل المرضى الى المستشفى، طبعا ليس كما كان الحال في قمة الموجة الثانية، ولكن لا نستطيع القول إن الخطر من ورائنا لأن المرضى يصلون باستمرار الى المستشفى، على الرغم من ان موسم الانفلونزا لم يداهمنا بعد، لذلك قد نشهد ارتفاعا ملحوظا بعدد المرضى الشهر المقبل".

إكرام لهياني: يجب على المرأة قيادة حملة التوعية

لأن ثلثي مرضى الكورونا هن نساء

المكتب الاعلامي الناطق بلسان وزارة الصّحة في المجتمع العربي
أعربت عضو اللجنة الاستشارية في "مغين يسرائيل" المربية والناشطة الاجتماعية والتربوية إكرام لهياني، عن أسفها الشديد لعودة بلدتها عسفيا، في الكرمل، الى اللون الأحمر والى فرض الإغلاق عليها مرة أخرى. وقالت: "في الوقت الذي يستعد فيه طلاب صفوف الخامس والسادس في البلاد للعودة إلى مقاعد الدراسة نحن نعود خطوات الى الوراء، هذا أمر محبط فعلًا للطلاب وللمعلمين، وكل ذلك نتيجة عدم الاكتراث واللامبالاة الموجودة في مجتمعنا".
وأضافت المربية إكرام، وهي مديرة مدرسة في عسفيا: "من خلال دوري كعضو في اللجنة الاستشارية في "مغين يسرائيل" أحاول أن أقوم بتنظيم مجموعة نسائية قيادية نظرًا للمعطيات التي حصلتُ عليها والتي تؤكد بأن عدد النساء اللواتي أصبن بفيروس كورونا يزيد بكثير عن عدد الرجال، وانه في بقعاتا ومجدل شمس كان ثلثي المصابين من النساء والثلث من الرجال، وذلك يعود ربما الى العاطفة والمشاعر لدى النساء، الأمر الذي ينعكس في التقارب الجسدي بينهن خلال الزيارات والمناسبات على أنواعها".
لذلك، تقول إكرام لهياني: "ما نريده هو مسؤولية ذاتية، فإذا وصلت النساء الى قناعة بأن عليهن واجب قيادة حملة التوعية فإنهن يستطعن التأثير على ابنائهن وعلى المجتمع المحيط بهن. وعلينا أن نطالب النساء بأن يكون لديهن التزام أكثر بالتعليمات سواء بوضع الكمامات والتباعد المكاني والامتناع عن تبادل الزيارات ليس فقط عدم المشاركة بالأعراس، بل التقليل من الزيارات العائلية أيضًا، والزيارات المنزلية بين الجيران في إطار الحي. فلا أحد يستطيع أن يحل لنا مشاكلنا سوانا".
وتتابع: "نحن نرى ما يجري في عسفيا وفي الوقت نفسه نحن قلقون على دالية الكرمل باعتبار اننا بلد واحد، وهي اليوم في اللون البرتقالي. الأمر ليس سهلًا على الاطلاق أن تتعطل اشغالنا ومدارسنا ومصالحنا ونجلس في البيت".