معاوية كبها في نداء عاجل لأبناء وبنات المجتمع العربي:

تطعّموا وتحمّلوا مسؤولية صحتكم وصحة مجتمعكم!

المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي
توجّه المحامي معاوية كبها، مركّز اللجنة الاستشارية المعيّنة من قِبل مدير عام وزارة الصحّة، البروفيسور حيزي ليڨي، بنداء عاجل إلى أبناء المجتمع العربي، ممن يتوجب عليهم تلقي التطعيم من كبار السن والفئات الموجودة في دائرة الخطر، يناشدهم فيه بالتوجّه لتلقّي التطعيم ضد فيروس كورونا نظرًا للارتفاع المقلق في معطيات الإصابات الخطرة والوفيات في المجتمع العربي في الأيام الأخيرة بحيث وصل عدد الوفيات خلال شهر كانون الاول/ ديسمبر الأخير وحده إلى 180 حالة وفاة، من مجمل عدد الوفيات التي سجلت في البلاد خلال الشهر ذاته والتي بلغت 470 حالة وفاة.وأضاف كبها قائلا "أما حالات الإصابة الخطرة والذين يمكثون في المستشفيات فقد وصلت إلى المستشفيات في الشهر ذاته 730 حالة صعبة من ابناء المجتمع العربي من أصل 1874 حالة صعبة سجلت في كانون أول الأخير، أي ما يعادل 40% تقريبًا من مجمل الإصابات والوفيات في ذلك الشهر  هم من أبناء المجتمع العربي.وأكد كبها أن المجتمع العربي يشكّل 20% من سكان الدولة، 5% منهم فقط حصلوا على التطعيم حتى الآن، من ضمنهم 27% فقط ممن هم فوق الـ60 عامًا، مقابل ذلك حصل 15% من مجمل مواطني البلاد على التطعيم من بينهم 51% ممن هو فوق سن الـ60.وناشد المحامي معاوية كبها أبناء المجتمع وخصوصًا الأشخاص فوق 60 عامًا ومجموعات التي تعتبر في دائرة الخطر في هذه المرحلة بتحمّل مسؤولية صحتهم وصحة مجتمعهم بالتوجّه لتلقّي التطعيم والحدّ من الزيادة المقلقة في انتشار الفيروس.

د. نائل بشارات: كل يوم يمر يزيدني اطمئنانا بأن التطعيم آمن وفعّال

المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحة في المجتمع العربي
قال د. نائل بشارات، مدير قسم الأمراض الباطنية، وقسم الكورونا في المركز الطبي "هعيمك" في العفولة: "اننا كنا قبل وصول التطعيم نسمع انه فعال وناجع وبدون مضاعفات أو أعراض باستثناء البسيطة منها، واليوم تجاوز عدد الحاصلين على التطعيم في اسرائيل المليون انسان دون أن نرى أي حالات خطرة تجعل الانسان يتردد للحظة في الحصول على التطعيم. لكن البعض يزعم ان المضاعفات قد تحدث على المدى البعيد، ولكن لو أخذنا بعين الاعتبار أن التجارب انتهت منذ أشهر طويلة مقارنة مع ما نشهده في البلاد اليوم، فأنا كطبيب متخصص بالأمراض المعدية فهذا يطمئنني أكثر مما كنت مطمئنا منذ ظهور النتائج الأولى للتطعيم. وما يزيد من اطمئناني أننا لا نسمع عن أي مضاعفات أو أعراض تذكر، لذلك فلا مكان للقلق ولا للتخوفات".وعن انتشار العدوى بشكل كبير في الأيام الأخيرة قال د. نائل بشارات "إن السبب في ذلك هو أن التطعيم لم يأخذ حدّه ولم تبدأ فاعليته بالظهور، ولن تظهر الا بعد أيام من تلقي الوجبة الثانية من اللقاح. لذلك من الوجب حتى ذلك الحين أن نواصل التشديد على الالتزام بالتعليمات والابتعاد عن التجمهرات والحفاظ على مسافة من الآخرين، ووضع الكمامة والأخذ بكل الاحتياطات المطلوبة. فإذا واصلنا الالتزام قد نخرج من الاغلاق الوشيك بشكل أفضل من كل المرات السابقة لأن هنالك ما يمنع تفشي المرض مجددا الا وهو التطعيم".
وأنهى قائلا "ما دام التطعيم لم يأخذ مفعوله، وما دام المواطنون يواصلون الاستهتار، فلا عجب اننا نصل اليوم مرة أخرى الى وضع كارثي من حيث أعداد المرضى والوفيات في المستشفيات".