د. يوسف أمارة: نسبة العدوى بالفيروس في بلدتي كفركنا

عالية جدا ولا حل سوى بالتطعيم

المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحة في المجتمع العربي

قال د. يوسف أمارة المدير الطبي في كلاليت لواء الشمال، ومدير عيادة طوبا الزنغرية، "إن التطعيم ضد فيروس كورونا آمن خصوصا وأن معظم الشركات العالمية المعتمدة في هذا المجال أجرت عليه أبحاث أكدت نجاحه وفعاليته ضد الفيروس، وانه مرّ بتجارب على عشرات آلاف الأشخاص، ولم تكن هنالك أي أعراض تجعلنا نشك في أمان هذا التطعيم".

وأضاف انه في إسرائيل بلغ عدد الحاصلين على الجرعة الأولى من التطعيم نحو 1.8 مليون شخص ولم تظهر أعراض سلبية تذكر على الأشخاص الذين تلقوا التطعيم. وتابع: "التطعيم هو الوسيلة الوحيدة الكفيلة بإخراجنا مما نحن فيه. نسبة العدوى بالفيروس في بلدتي كفركنا عالية جدا في هذه الأيام فهي بلدة حمراء وعلى الجميع مواصلة التقيد بتعليمات وزارة الصحة ووضع الكمامة والحفاظ على التباعد الى حين ظهور نتائج التطعيم".

محطات فحص الكورونا اليوم الاثنين
 
أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة بيانًا من السيّد أيمن سيف، مسؤول ملف الكورونا للمجتمع العربي في مغين يسرائيل: لسلامتكم، نود إعلامكم بمحطات فحص كورونا مع تحويلة اليوم، الاثنين 11.01.2021 حسب الأوقات التالية:

حرفيش، المركز الجماهيري 09:00-16:00
طمرة، السوق البلدي 09:00-16:00
أم الفحم، السوق البلدي 13:00-18:00
دالية الكرمل، مركز پايس 10:00-17:00
القدس الشرقية، الشيخ جراح 08:00-15:00
القدس الشرقية، جبل المكبر 10:00-17:00
دمتم بصحّة وسلامة

الباحث والعالِم بروفيسور رامي عقيلان: التطعيم الموجود حاليا

فعّال أيضا ضد الطفرتين البريطانية والجنوب إفريقية

المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحة في المجتمع العربي
الباحث والعالِم بروفيسور رامي عقيلان: التطعيم الموجود حاليا فعّال أيضا ضد الطفرتين البريطانية والجنوب إفريقية
قال بروفيسور رامي عقيلان، الباحث والعالم في قسم المناعة وأبحاث السرطان، ورئيس معهد البحوث الطبية في كلية الطب في الجامعة العبرية في القدس – هداسا عين كارم: "أنا كباحث وعالم في المجال فقد حصلتُ على التطعيم، وكذلك زوجتي ووالدي وشقيقي، ورسالتي تتلخص في أن درهم وقاية خير من قنطار علاج. نحن لا نعرف عن الآثار الجانبية للمدى البعيد للإصابة بالفيروس، كما أننا لا نعرف عن الآثار الجانبية للتطعيم للمدى البعيد، لكن ما هو مؤكد أنه إذا كانت هنالك آثار جانبية فإنها ستكون نتيجة الفيروس أكثر من التطعيم".
وأضاف بروفيسور عقيلان يقول: "التطعيم يعطينا مناعة للفيروس عن طريق التعرف على بروتين واحد المعروف باسم "spike سبايك" فما بالك بالتعرض لكل بروتينات الفيروس إذا مرضنا؟ لذلك فأنا أؤكد أن التطعيم هو وقاية من المرض ومناعة من المرض".
وأكد بروفيسور عقيلان "نحن اليوم في صدد الحديث عن موضوع طارئ ووباء يفتك بالبشرية وكانت كل النتائج حتى الآن مبشرة ولا تعطي أي نتيجة سلبية تجعلنا نقلق، ذلك أن الشركات التي نشرت نتائجها بشفافية كاملة هي شركات صاحبة خبرة سنوات طويلة جدا، والتي بإمكاننا أن نبني عليها، وأتصور أن التطعيم من شركة "فايزر" و"موديرنا" بشكل أساسي هو تطعيم آمن وناجع بشكل ممتاز".
واختتم بروفيسور عقيلان حديثه قائلا: "هناك جدل حول السلالات الجديدة وتحديدا الطفرة البريطانية والجنوب إفريقية، فعلى ما تبدو النتائج حتى الآن فإن التطعيم الموجود حاليا ناجع أيضا ضد الطفرات الجديدة، وهذه الطفرات دائما تحدث لدى الفيروسات بسبب تكاثرها وهذا أمر طبيعي وبشكل عام تكون التطعيمات ناجعة في مقاومة تلك الطفرات أيضا".