د. إسراء صفدي – مصالحة: نتائج التطعيم الممتازة ستقنع الجميع بأهميته 

المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحة في المجتمع العربي
قالت طبيبة العائلة د. إسراء صفدي – مصالحة، إن لطبيب العائلة دور مهم في تشجيع وحث المتعالجين على التطعيم، خاصة عندما تكون العلاقة مبنية على الثقة بين الطبيب والمتعالجين لديه. وأضافت: "أنا شخصيا كنت وأفراد عائلتي من أوائل المتطعمين وحتى والدتي التي كانت مترددة بعض الشيء في البداية تلقت التطعيم من بعدي لثقتها بي".وأضافت د. صفدي - مصالحة أنها شهدت في عيادتها حالة إصابة بفيروس كورونا انتهت بالوفاة، وقالت: "في الواقع، أسمع من زملائي الأطباء في المستشفيات كم أن الوضع خطير في هذه الأيام من حيث أعداد الإصابات بين كبار السن وصغار السن أيضا والفيروس لا يميز بين كبير وصغير وهناك المئات ممن تم وصلهم بأجهزة التنفس الاصطناعي. أعتقد أن ما نشاهده اليوم يجب أن يكون سببا كافيا للاقتناع واستيعاب ضرورة الحصول على التطعيم".وأعربت د. صفدي – مصالحة عن "رضاها نوعا ما عن زيادة مستوى الوعي لدى الجمهور العربي لضرورة التطعيم، مشيرة الى أن التساؤلات والتأثر بما يشاع من أخبار كاذبة ما زالت تعيق عملية التطعيم الى حد ما، لكن حين نقوم بكشف هذه الفئة المترددة على النماذج وعلى المعطيات التي تؤكد تراجع نسب العدوى بين الحاصلين على التطعيم فإن سيزيد من قناعتهم بضرورة التطعيم".

د. جورج غريب: الدولة هل يعقل أن تغامر الدولة بحياة الأطباء والجنود؟ لا حل إلا بالتطعيم

المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحة في المجتمع العربي
قال د. جورج غريب "مرت سنة وأكثر منذ انتشار وباء فيروس الكورونا في البلاد والعالم، وقد عانت دول العالم ونحن معها من تبعات هذا الوباء، الصحية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية وللحظه توقفت الحياة عن السير". حاول العالم والأجهزة الصحية وكل المنظمات مواجهة ومعالجة هذا الفيروس بالإغلاقات الجزئية والكلية دون جدوى، وراح ضحية هذا الوباء الملايين من حول العالم وامتلأت أروقة المستشفيات بالمرضى المصابين بالفيروس، وانقطعنا عن رؤية وملاقاة أحبتنا واصدقائنا وأهلنا، حتى امتنعنا عن توديع موتانا. خوفا من العدوى، وانهارت المصالح التجارية وأغلقت المدارس والمعاهد العليا، وكان مجتمعنا العربي وللأسف في عناوين الاخبار بعدد الاصابات والمرضى والوفيات".
وتابع: "بالتوازي بدأت شركات الأدوية تسابق الزمن لاكتشاف دواء او تطعيم لهذا الفيروس، لأن الأوبئة لا تنتهي الا بالتطعيم وهذا يشهد له التاريخ والطب. ونظرا للتقدم التكنولوجي العالمي تم اكتشاف ثلاثة انواع من التطعيمات، بينها تطعيم شركة "فايزر" الأمريكية والتجارب التي اجرتها على اكثر من اربعين ألف متطوع، اثبتت نجاعة اللقاح وقررت وزارة الصحة في البلاد الشروع بحملة تطعيم على مستوى الدولة.  تصوروا أن الدولة تعطي التطعيم لقوات الأمن والجيش وللطواقم الطبية وأيضا للمعلمين. الدولة لا تغامر بحياة الأطباء والجنود ليكونوا أول المتطعمين لو لم يكن التطعيم آمنا".وأضاف: "من هذا المنطلق أتوجه لكل أبناء شعبنا ومجتمعنا بالتوجه حالا للتطعيم وتجاهل كل الشائعات الكاذبة والاخبار التي لا أساس لها من الصحة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي. بالتطعيم وحده سنتمكن سوية من العودة الى الحياة الطبيعية، الى رؤية أحبتنا ووالدينا وأجدادنا، الى أفراحنا ومناسباتنا السعيدة، الى السفر والخروج من هذا السجن الكبير. أرجوكم ارجوكم اذهبوا للتطعيم".