د. زويا الزبارقة – نعامنة: التطعيم آمن للنساء الحوامل والخطر الحقيقي

في الطفرة البريطانية وليس في التطعيم

المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي
د. زويا الزبارقة – نعامنة: التطعيم آمن للنساء الحوامل والخطر الحقيقي في الطفرة البريطانية وليس في التطعيم
قالت د. زويا الزبارقة – نعامنة، وهي طبيبة نسائية تعمل في مستشفى "سوروكا"، ونائبة رئيس رابطة الأطباء العرب في النقب، إن "المعلومات المتوفرة حول السلالة أو الطفرة البريطانية لفيروس كورونا، إنها سريعة العدوى وتصيب الشباب والنساء الحوامل خاصة اللواتي يعانين من أمراض مزمنة ويتعاطين الأدوية فقد تصيب السلالة الجديدة القلب والرئتين، وقد شاهدنا مثل هذه الحالات للأسف".
وأضافت د. زويا انه "إزاء هذا الوضع المجهول علينا أن نعمل على عدة مسارات.. أولها رفع مستوى التوعية والتثقيف حول التطعيم وما هو أثره الإيجابي وبالتالي دحض كل الشائعات والأخبار الكاذبة خاصة أنه لا توجد وسيلة لمحاربة هذا الفيروس الا التطعيم حتى لو كانت فعاليته لا تتعدى الـ 60% فليس لدينا وسائل أخرى. من حسن حظنا أن لدينا لقاح فعال وناجع بنسبة تزيد عن 95%".وانتقدت د. زويا حالة الاستهتار واللامبالاة التي سادت في المجتمع العربي خلال الموجة الأولى والثانية وإقامة المناسبات والأعراس بمشاركة المئات والآلاف ولم يردعهم اليوم سوى حالات الموت الكثيرة التي دخلت الى كل بيت تقريبا ولا زال هنالك استهتار وعدم التزام كما ينبغي أن يكون. وتابعت د. زويا تقول انها تبذل جهودا كبيرة في إقناع النساء الحوامل على المستوى الشخصي من أجل الحصول على التطعيم الا أن الأخبار الكاذبة والشائعات التي تروّج تعيق عملية الإقناع وتبقي على حالة الخوف التي تشعر بها المرأة والتي لا تستند الى أي أساس علمي أو أساس طبي".وأكدت د. زويا إن "التقنية التي استخدمت في إنتاج اللقاح هي ليست حديثة أو غير مجرّبة، وإنما هي تقنية نعرفها منذ عشر سنوات، صحيح أن التجارب العالمية لم تشمل النساء الحوامل، لكننا أخذنا عيّنة من النساء اللواتي حصلن على التطعيم ولم تظهر عليهن أية أعراض غير التي نعرفها، والأهم من ذلك انه لم تكن هنالك تشوهات خلقية لأننا نعلم جيدا أن الحمض النووي (MRNA) لا يدخل الى الخلايا ولا يؤثر على الحمض النووي للخلية الذي يحمل الصفات الوراثية. واختتمت د. زويا قائلة: "يجب استغلال هذه الفترة والإسراع في الحصول على التطعيم، ما يحدث اليوم هو أمر مؤسف فجزء من التطعيمات يتم اتلافها في آخر النهار، ولا تعود صالحة للاستعمال، ونحن لا ندري ماذا يخبئ لنا المستقبل فقد نحتاجها ولا نجدها".

البروفيسور زاهر عزام: الإصابات الخطرة بفيروس كورونا اليوم

أكثر صعوبة وأعمار المرضى في انخفاض

المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي
البروفيسور زاهر عزام: الإصابات الخطرة بفيروس كورونا اليوم أكثر صعوبة وأعمار المرضى في انخفاض
قال البروفيسور زاهر عزام، مدير قسم الأمراض الباطنية في المركز الطبي "رمبام" في حيفا: "من خلال متابعتي للحالات الخطرة لمرضى الكورونا، أرى بأن درجة صعوبة المرض لديهم أعلى من الذين شاهدناهم في الموجة الأولى والثانية، وأصغر سنًا".وأضاف: "اليوم معظم الذين يخضعون للعلاج في غرف العناية المكثفة تتراوح أعمارهم بين الاربعينيات والخمسينيات، وليس في السبعينيات والثمانينيات كما كان في الموجة الأولى. لا شك أن الطفرة البريطانية هي السائدة اليوم في البلاد، ولا بد أنها دخلت الى المجتمع العربي، ربما نلاحظها أقل في منطقة الشمال، والدليل على ذلك أن سرعة انتقال العدوى أعلى بكثير مما كنا نرى في الموجتين الأولى والثانية، بحيث كنا نتحدث عن لقاء لمدة ربع ساعة بين شخصين يمكن أن ينقل العدوى، اليوم تكفي 5 دقائق لإدخال شخص الى الحجر الصحي وربما يكون قد تلقى العدوى.وأنهى بروفيسور عزام قائلا إن "هذه المتغيرات تزيد من الضغط وتصعّب المهمة على الطواقم الطبية نظرا لزيادة عدد المرضى في المستشفيات، وانتقد البروفيسور عزام حالة الاستهتار السائدة والحفلات والتجمهرات التي أقيمت في ريشون لتسيون وحيفا، وأعراس وجنازات ضخمة جدا في أوساط المتدينين اليهود تقدر بعشرات الآلاف، وكذلك في المجتمع العربي نحن نرى أن المشاركة في الجنازات لا يكون بموجب تعليمات وزارة الصحة وعلى الجميع أن يعلم اليوم بأن انتقال العدوى اليوم أسرع مما كان عليه قبل شهور".