الممرض وجدي أبو ليل:

الجواز الأخضر سيعيدنا تدريجيا الى الحياة الطبيعية

المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي
قال وجدي أبو ليل مسؤول التمريض في عيادة صندوق المرضى "كلاليت" في عيلوط، إن الأمل الوحيد لإخراج المجتمع من حالة الضغط والحبس المنزلي الذي فرض على البلاد منذ عام، هو بالتطعيم والحصول على الجواز الأخضر الذي سيعطي الحاصلين على التطعيم امتيازات عن سواهم، وأهمها انه لن يفرض عليه الحجر المنزلي وأنه يستطيع أن يعود تدريجيا الى الحياة الطبيعية.وأضاف أبو ليل انه بهذه الطريقة استطاع أن يقنع المئات من روّاد العيادة بالتطعيم. وقال: "لا أجد من هو راضٍ ومرتاح من الأوضاع المأساوية في البلاد، لذلك فإن الحل هو أن نتعاون جميعا وأن نخرج للحصول على التطعيم لكي نحظى جميعا بالوقاية. يكفي أن البعض يرفضون التطعيم حتى يبقى الفيروس ينهش أجسادنا وأجساد من نحب. المرض لا يصيب الكبار فقط كما كان يشاع في بداية الجائحة وانما يصيب الصغار والشباب وحتى انه يقتل الصغار والكبار والأصحاء أيضا. وأنا ابن بلدة عين ماهل الكئيبة التي فقدت 6 او 7 من أبنائها خلال خمسة أيام الأسبوع الماضي، ومن بينهم أصحاء لم يعانوا من أمراض مزمنة".وتابع الممرض أبو ليل: "والدتي أصيبت بالفيروس وأنا كنت شاهدا على معاناتها، ومن يدعي أن الإصابة بفيروس كورونا أمر بسيط أنا على استعداد لمرافقته في جولة بأقسام الكورونا ليرى بعينه معاناة المرضى وقسوة هذا الفيروس اللئيم الذي يسبب الكوابيس للمرضى وآلام في العضلات وصداع حاد وأوجاع لن ينسوها في حياتهم.وعن نسب التطعيم في عيلوط، قال وجدي أبو ليل انه "في البداية كانت نسبة طالبي التطعيم ضئيلة جدا، رغم كثرة مراكز التطعيم الموجودة في المناطق المجاورة كالناصرة ونوف هجليل وكفركنا، عندها بادرنا الى حملة تطعيم في عيادة القرية وبالفعل عندما فتحنا العيادة كان هناك العشرات ينتظرون عند مدخل العيادة وقمنا بتطعيم نحو 400 شخص في يوم واحد، وكان الإقبال رائع جدا على التطعيمات".