د. خزيمة خمايسي تشيد بسير الحملة المعقدة لتطعيم المقعدين في بيوتهم

المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي

أثنت د. خزيمة خمايسي – أبو سبيه، أخصائية الأمراض الوبائية والمعدية، وعضو اللجنة الاستشارية المعيّنة من قِبل مدير عام وزارة الصحة بروفيسور حيزي ليفي، لشؤون "كورونا" في المجتمع العربي، على حملة تطعيم المقعدين والعاجزين عن الوصول الى مراكز التطعيم في بيوتهم، والتي بدأت قبل أيام. وقالت د. خمايسي: "إن هذه الفئة من العاجزين الذين أقعدهم المرض لأسباب كثيرة ومتنوعة هم ليسوا فقط من كبار السن، وانه لم يكن بالإمكان تطعيمهم نظرًا لضرورة تهيئة ظروف ملائمة للقاح من حيث الحفاظ على تبريده ونقله عبر سيارات الإسعاف. وقد تمكّن قسم الصيدلة التابع لصندوق المرضى العام من إيجاد الصيغة المناسبة لحفظ هذه المادة ونقلها بسيارة الإسعاف مع ممرضة مؤهلة وايصالها الى هذه الفئة من المرضى وتطعيمهم في بيوتهم.وتابعت د. خمايسي تقول: "إن هؤلاء الأشخاص لا يقوون على الوصول الى مراكز التطعيم لأسباب مختلفة تجعلهم غير قادرين على التنقل بسبب مرض أو بسبب حادث، وكان لدينا هدف في الوصول الى هؤلاء الأشخاص ومنحهم التطعيم اسوة بسائر المواطنين في البلاد".وتقول د. خزيمة ان لواء الشمال في صندوق المرضى العام "كلاليت" مقسّم إلى ثلاث مديريات، وقد بدأت الحملة في مديرية منطقة الناصرة وضواحيها التي تضم أكبر عدد من العاجزين، ومعظمهم من المواطنين العرب. وقد بدأت الحملة منذ نحو أسبوع، وانتقلنا اليوم إلى منطقة المروج التي تضم قرى الزعبية وكانت الحملة اليوم في قرية نين، ويفترض أن تمتد الحملة في الأسبوع المقبل إلى الجليل والشمال.وأخيرا قالت د. خمايسي: "إن هناك برنامج محدد لهذه الحملة التي من المقرر لها أن تنتهي قبل حلول شهر رمضان المبارك على الرغم من كل التعقيدات التي ترافق هذه الحملة التي تجري بدقة وبشكل منظم الى أبعد الحدود وبالتنسيق مع كافة الأطراف ذات الشأن".