د. محمد طه، أخصائي الأمراض التلوثية: الجرعة الثالثة مهمة جدًا لتعزيز جهاز المناعة

بالأجسام المضادة وهو إجراء متبع في تطعيمات أخرى

المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي
د. محمد طه، أخصائي الأمراض التلوثية: الجرعة الثالثة مهمة جدًا لتعزيز جهاز المناعة بالأجسام المضادة وهو إجراء متبع في تطعيمات أخرى

قال د. محمد طه، مدير وحدة الالتهابات والأمراض التلوثية في مستشفى الناصرة (الإنجليزي)، انه لم يعد هناك مجال لبث الشائعات السلبية حول التطعيم، وذلك بعد مرور أكثر من عام على تلقي الأشخاص الذين أجريت عليهم التجارب، ولم يحدث لهم أي شيء مما يدعي مروّجو الشائعات، وأنه آمن وخالٍ من المضاعفات ومن الأعراض الجانبية، وقد تلقى التطعيم مئات الملايين من حول العالم ولم نشاهد مضاعفات خطيرة، بل على العكس فقد ثبت أنه آمن وناجع أيضًا.
وعن الجرعة الثالثة من التطعيم لمن تجاوزت أعمارهم الخمسين التي هدفها دعم وتعزيز الجرعتين السابقتين، قال د. محمد طه: "هناك تطعيمات لفيروسات عديدة ومتنوعة تحتاج الى تطعيم داعم وهو ليس بالأمر الغريب او النادر، وانما هنالك تطعيمات كثيرة ومعروفة ضد التسمم وضد الالتهاب الكبدي وشلل الأطفال تحتاج الى جرعة معزّزة بعد مضي فترة من الزمن، فهذا أمر متبع ومعروف في الطب هدفه رفع مستوى الأجسام المضادة".
وأكد د. محمد: "بإمكاننا ألا نعود للحديث عن الإغلاق إذا ما نجحنا في تطعيم 70% فما فوق من المواطنين. فالتطعيم أثبت فاعليته في الجرعتين الأولى والثانية حين هبطت نسب العدوى الى الصفر تقريبًا، لكنها عادت للارتفاع بسبب الطفرة الهندية "دلتا" التي يقاومها التطعيم بشكل جزئي وليس بشكل شبه كامل كما في السلالات التي عرفناها العام الماضي".