تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كادر جبهة المغار ينطلق بقوة للحملة الانتخابية
النائب جابر عساقلة: بعد انكشاف عورة الاحزاب الصهيونية، المغار ستناصر القائمة المشتركة
"استنهاض الهمم في كوادرنا الجبهوية وما نشهده من خلال حالة الاستنفار التي نشهدها عبر شبكات التواصل من عدد كبير من الرفاق القياديين في الفروع الجبهوية المختلفة، وإعلان بعض الفروع عبر صفحات الجبهة على الفيسبوك، عن هدف الوصول ل (16 مقعدا)، وهو تحد كبير بالإمكان تحقيقه والوصول لأكثر، ولهذا فإن فرع المغار ينضم الى ركب الفروع الجبهوية الأخرى ويقرّر رفع نسبة التصويت للقائمة المشتركة.هذا ما قاله النائب جابر عساقلة مساء أمس الاربعاء في اجتماع لكادر جبهة المغار، حيث قرر الاجتماع الانطلاق وبقوة للحملة الانتخابية.وأشاد عساقلة بعزم الكادر الجبهوي في المغار بالتعاون مع مركبات القائمة المشتركة في القرية على الوصول لأكبر عدد ممكن من الناخبين في المغار ودعوتهم لدعم المشتركة.وقال عساقلة: "أتوقع من أهالي بلدي بغالبيتهم أن يناصروا القائمة المشتركة في هذه الانتخابات المصيرية، وخاصة بعد انكشاف كافة الاحزاب الصهيونية وحكومات الدولة المتعاقبة على حقيقتها، من خلال سياساتها ضد الاقلية العربية ا في البلاد، دون أن تميِّز بين شرائح المجتمع العربي المختلفة، آخرها حزب الليكود الحاكم الذي شرّع العديد من القوانين العنصرية في مقدمتها قانون القومية وقانون كامينتس، بموافقة كافة الأحزاب اليمينية وخاصة حزب (يسرائيل بيتينو) وحزب (كحول لفان) الذي بادر اعضاء منه لسن قانون القومية، الذي يطرح نفسه البديل لليكود، والأنكى من ذلك حزب ميرتس الذي يدّعي أنه الحزب اليهودي العربي واليسار الحقيقي في البلاد، ها هو ينتخب قائمته الانتخابية التي تخلو من أي مرشح عربي مضمون في الاماكن المتقدمة الاولى".وانتهى الاجتماع بالتأكيد على زيادة نسبة التصويت للقائمة المشتركة في الانتخابات البرلمانية القريبة، وأكبر عدد ممكن من المقاعد، من أجل إسقاط حكومة الليكود، والوقوف بقوة أمام احتمال وارد بالحسبان هو تشكيل حكومة وحدة قومية بين الليكود وكحول لفان، وبها، سيصبح من الصعب مثلا الغاء قانون كامينتس وقوانين عنصرية أخرى مشابهة، فكلما ازدادت مقاعد المشتركة، كلما توفرت الادوات لإنجاز هذه الحقوق وغيرها.