تواصل معنا عبر الفيسبوك ![]() | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أكدت عدة مصادر داخل "رباعية المشتركة" لوسائل إعلام، وبينها مصدر مطلع على مجريات اليومين الأخيرين السياسية تحدثت معه "الاتحاد"، أنه لا صحة لما ورد في بيان "القائمة العربية الموحدة" (الشق الجنوبي من الإسلامية)، الصادر اليوم، وكأن مضامينه هو ما تناولته جلسة رؤساء كتل المشتركة الأربع بمبادرة واستضافة رئيس لجنة المتابعة محمد بركة.
وقالت مصادر سياسية مطلعة على مجريات الأمور والاتصالات بين مركبات "القائمة المشتركة" – لا سيما على فحوى جلسة "الرباعية" التي جرت مساء أمس - أنّ حجر العثرة الأساس هو رفض منصور عباس والشق الجنوبي للحركة الإسلامية الالتزام ببرنامج "القائمة المشتركة" السياسي وبآلية الحسم الديمقراطي.
وأكدت المصادر المختلفة أن النقاش المركزي هو النقاش السياسي وخصوصا مطلب "الموحدة" بعدم الالتزام بأي قرار اجماعي للمشتركة في الشأن السياسي. وهو ما يعني إبقاء "الجنوبية" بابها مفتوحًا لدعم نتنياهو والليكود.
وبحسب المصادر، يتمحور الخلاف في طلب عباس ما يسميه "حرية تصويت" في الأمور السياسية الأساسية، كعدم التوصية على نتنياهو وعدم دعمه وانقاذه، مثل حجب الثقة عن الحكومة، وميزانية الدولة، أو تشريعات تتعلق بملفات نتنياهو الجنائية على غرار "القانون الفرنسي".
وتُجمِع ثلاثة مركبات (الجبهة والعربية للتغيير والتجمع) على آلية "الإجماع والإقناع" وإذا تعذّر فبالتصويت، وهي الآلية المعتمدة منذ عام 2015 والتي يبتغي عباس تغييرها الآن.