تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
القائمة المشتركة: المطلوب كنس الأحزاب الصهيونية ووكلائها
كلّما كانت المشتركة أقوى وأكبر تمثيلاً، تكون جماهيرنا أقوى وقضايانا أكثر حضورًا على جدول الأعمال السياسي والبرلماني
تشهد هذه الانتخابات هجمة غير مسبوقة من الأحزاب والقوائم الصهيونية والسلطوية على الجماهير العربية والأصوات العربية.
إن الزيارات استعراضية التي يقوم بها نتنياهو ووزراؤه إلى قرانا ومدننا العربية لا يمكن أن تغطي على السياسات العنصرية لهذه الحكومة، على مواصلة سياسة هدم البيوت العربية لا سيما في النقب، وعلى "قانون القومية" العنصري الذي دعمته هذه الأحزاب والذي يتنكّر لحقوقنا في وطننا.
إنّ هذه الأحزاب والشخصيات ليست فقط شريكة في سياسة التمييز العنصري تجاه الجماهير العربية، بل أيضًا في سياسة تصفية القضية الفلسطينية وهضم حقوق شعبنا الوطنية والتاريخية.
لقد نجحت القائمة المشتركة في خفض نسبة مصوّتي الأحزاب الصهيونية إلى أدنى نسبة منذ عشرات السنين (12% فقط في آذار 2020). ونجحت في تحويل القوّة الكميّة للأصوات العربية إلى قوّة نوعيّة مؤثرة على الساحة السياسية.
ولقد أثبتت التجربة أنّه كلّما كانت المشتركة أقوى وأكبر تمثيلاً، تكون جماهيرنا أقوى وقضايانا أكثر حضورًا على جدول الأعمال السياسي والبرلماني، ويكون في مقدرونا التأثير أكثر وتحصيل حقوقنا القومية والمدنية بكرامة ورأس مرفوعة، ودون تنازلات سياسية.
إنّ من شقّ وحدة الصف وانسلخ عن القائمة المشتركة وراهن وما زال يراهن على نتنياهو، هو من يتحمّل القسط الأكبر من المسؤولية عن شرعنة غزو الأحزاب الصهيونية والسلطوية لقرانا ومدننا العربية.
وتدعو القائمة المشتركة إلى اليقظة من الأحزاب الصهيونية وسياساتها الخبيثة، وإلى كنسها من قرانا ومدننا العربية.