تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
هنا.. وهناك
مات اللّيل والملوك
جدَّف..
الرحيل..
عنفوان اللّيل.
تهافت..
على شفاه..
توَسوس..
أنينه.
يُعلن..
انبهاره
في حانة عارية.
زبائنها..
في شوارع..
متاهةٍ..
تأسرهم..
برحلة
كمضغ اللّبونة..
بأسنانٍ جائعة
بلا.. وحيٍ..
بلا.. تفكير.
والأرقُ..
انطواء..
على..
قدمَيّ غانية
تقودهم بالأمل
لموعدٍ مسعور
يتيح للانسان..
مماطلة المصير
*
ترنّح الأمان..
في..
هذه اللّيلة.
صارت مراياهُ
تعكسُ..
وَهْنَ مِجْدافه
في..
متاهة الحياة
وصراع..
السّكرة والصحوة.
والانتماء للأنباء
على..
ايقاع الانبهار
وصفّارات الانذار
وأبواق الشرطة..
ترسم الحدود..
بالمعابر..
والجسور.
تبيح للعاشقين..
هجرة أخرى
*
هنا.. وهناك
بان.. التّعب
على.. الرّاوية
في بحر الأماني.
وزفرة.. سيجارة
تخنق..
رجاء الفارس..
بالانتصار..
على الرّعب.
واللّجوء للحوار..
مع الأنا..
المنفوش..
كالضباب.
يطرقُ
الحلم والأماني
يدسُّ..
في كلّ باب..
مكتوب
*
هنا.. وهناك
ماتوا..
سلاطين اللّيل..
والملوك
هاشم ذياب
حيفا طمرة