تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
باي باي.. عطاالله
حكومة البغضاء لا امل فيها
ترفرف باسماء عارية
كاللئام بكل شراستها
تتأرجح بين خائب و خائب
مجرورة بِرمّتها.
بشعرةٍ و خنصر..
ترجئ نهايتها
*
يتذبذب اجلُها العائم
يرتبط..
بزيارة السجناء.
قرار الآلهة..
لا يستعجل الساعات
*
على رأسها ريشة
و دجاجة..
تبِيض الوقت.
دجاجة اخرى..
تبِيض الصمت.
يمينها..
يهمس الابتزاز..
و التعجرف.
يسارها..
اممي..
يحتكر..
و يبكي
*
الانباء..
تقرأ النشرة..
و تغيب..
بين الوعود
و الاشلاء الانتخابية..
في سجلّ نهايتها..
من جديد
*
الكيان..
خزنة للاعضاء.
يعوم بالاتفاقات..
و تأجيل الانتخابات
يصون رئيسا..
تُثْنى له الرقاب
*
الرّقاب..
طارت
ترنحت بالاهمال و الاعوجاج
سادها الاضطراب
سُخِّرت الدولة للفخامة
تهافتت على التوزيع
*
ارْسلتَ..
الطائرة تلو الطائرة.
افلسْتَ..
دمّرْتَ..
ثم..
خَرْبشتَ الحدود..
كي يغرق صامتا..
القلم..
الذي نتعلق به..
دِرءاً للسكوت
*
ايتها الجيوب المنفوخة
افراح المكان..
بعد الدمار
ها هنا..
المغلوب سر الغياب
يقطع المسافات..
خوفا
يستعيد رعشة..
تهز القدر
هاشم ذياب
حيفا طمرة