أدب وشعر
16/12/2017 - 10:23:30 am
كيف ردّت الأقلام المرتزقة على أوراق النقد هاشم ذياب
كيف ردّت الأقلام المرتزقة
على أوراق النقد
علّمَتْكَ.. متسوّلة..
ما.. معنى الحر.
تفلسفْتَ بأقوالٍ..
لا طعم لها
بين أشلاء بلا جدوى.
الفذلكة..
هي عنوانك
تأوّه.. ذمٍّ..
وبلبلة..
هي انتاجك.
*
شعبي..
سراط خوفي وانهزامي.
وأنا..
مشهدٌ في متاهة
تقبر العلْم والنخوة..
في قولك الممجوج..
على حصيرة الجوع
يقودك الظلام وجهلك..
في مسارك الى البيداء
كمن يعْلِك لعابَه..
عليه أن يعوي
لكنّك قلمٌ بلا أمل
يهذي بماذا؟!.
قلم بلا دليل..
يُستلّ غيابا
بلا وحي..
طالما معدتك تعوي
*
عبيد متاهات الخوف
في الكتابة
لاجئين بين الصدى
وعنتريّة التهذيب..
ادّعاءا..
في ضجيج المظاهرة.
اختفينا في زيوت الخليج.
بين لمعان الأسماء الشهيرة.
بالاذعان..
صرنا نتسلّق الجراح..
بالمقابل.
بين عباءة الكفيف..
ونبّوت الفقير.
كانت..
كلّها ضائعة بيننا
نتفتّت بالشك..
ولا نتفاءل أبدا
*
عندما..
نَطَقَتْ متسوّلةٌ
معنى الحريّة
علّمتك أنّ الابتعاد الثابت
خالٍ من الكرامة.
وفي مظاهرة الوحدة..
ثورة لا تخاف.
أغنية جميلة
لم يكتبها (ابن خلدون ولا بْرِخت)
*
عن الصمت.. تقول..
انّها نعمة
ترفّ بالغياب
مراح المؤامرة واللصوص
لكنّ الثورة..
نفوذ الانارات بلا خوف
هبّة اليقظة تعود..
لِتعيش
في صراخ امرأة
على جبين الرجال..
الرافضين
هاشم ذياب
حيفا طمرة