تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
فلسطين صوتان
والسلام (أحْوَل)
فلسطين
صوتان يصلّيان
صوتان جهوريّان
نَحَتَهُما الخوف
طريقان لا يلتقيان
مثل الأبد والأمنية
سَرَيان النهاية
*
سِكّتا صراعات وتجّار
مستحضرات الرفاهيات
جناحا طائر
في شِباك الرّخاء
تَعَمَّدتا بِآياتٍ دخيلة
على نيشانَيْن..
لبندقيّتين
للأعداء.
تلاحَمتا..
على المسافات والفراغ.
صارتا.. أيْقونات
*
رتّلتا مزامير الخطر
بأصنامٍ نافية للمُسلّمات.
لعلّ العدم..
القائد للإدّعاءات..
يزور مرامهما.
بُندقيّتان..
تقتلان البدايات..
للحب السعيد الغريق
*
أجَهنَّمُ..؟
تشارك الأذى بنا
في زواريب المؤامرات
وأفلام الغرب والمؤسّسات
على جدائل الكون والكنعانيّات
*
هاتان البندقيّتان
تمتّعتا بالرجال
في أحلام الآلهة والحكايا
هاتان البندقيّتان
جاءتا بالضغائن
وأطفال شهداء.
أسماء..
بلا عنوان
*
بندقيّتان
قبّلتا الأيادي..
الجائعة للوغى.
لا مصالحة في صلاتها.
يا.. اللّه.. يا حفيظ
الذي نعبده..
في الصّلوات..
حتّى المُنتهى
على صهوة المحامل.
فالوساوس..
في الاذان كامنة
*
تراوحتا في قدري
كجنين.. نهايتي
بندقيّتان تفْرغان دائما
كالقبر فاغرا..
في المكامن.
يزفّهما كالصّدى للأحزان.
صوتهما الجاثم..
في الشّراك
يُعلن
الابتزاز عنوانا
والنشيد للتعزيز
لا.. للتحيّات
ولا..
للسلام
هاشم ذياب
حيفا طمرة