الأم.. الأب.. وما بعد

(سارت) الأم كالجديد

أرواح تهمس كلاما كالتغاريد

في مجرى اللّيلك تبوح العيون

تتعنوَن بكحْلها

أحاسيس تجول بين الوالدين

تشرق تنبض بالإثنين

*

تراوح في الزهر كالنجاة للعمر

لا تبارح الذاكرة

وعودٌ تحرث التخيّلات

تحرث الحكايا

مسارات لنا من بعدنا

وعود.. ثوابت.. وجودنا

*

(سارت) كالنّاي

تاهت بأنينها

نغمة.. اسمها الحنان

توجع الآن.

غناؤها للخوف..

أن.. لا.. يخيف الأرض

تهمس (مهاهاتها)

أنوار تحوم..

حالمة تروي الأمان

*

(سارت)..

غناؤها أمل

ترتع حبورا في العيون

سارت برأيها والخوف

تهمس.. تراقص أوجاعها

كالقضاء وميزانه (القاسي)

صوان الآهات الشاكية

تشهق بوصلة للجميع

*

بريد الحنين

يعود كالوجع في أحلامي

(سارت)..

وجوه تلبس الماضي

لم تعد للخوف مسار.

فالأحاسيس نامت على الأبواب

الأم تبحث عن حل

*

أمّنا مناخ الموْجود

علّمتني الأمل كالرياح

أمّنا مسار الآخر والشقيق

مآوي ومسالك

تتحوّل بحارا

أُبحر فيها سائلا

تهمس للبوصلة..

هنا بحرٌ بلا غرق.

هنا السماء حدود

أملٌ ومرَح

*

(سارت) بواخر الحكاية

وجلٌ تحوّل مغامرة للشوق

أحاسيس الأمّهات

مسيرة البدايات

مسيرة الآهات

سارت كظلّها

أنا.. أنت.. عنوانها

*

تذود من (المستشفيات)

(سارت) كدوائي من الخوف

أمانٌ يتجدّد بي

تُشرق بي.. أمل ورسالة

يتجدّد العالم يتحوّل

قطيعتي صحْوتي

أعود (المستشفيات) وأنتِ..

ي.....

 

هاشم ذياب