تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
حيفا
مدينة على سرير
تلتحف الأنحاء اسم حيفا
مدينة تدين للغريب
حنين العيون للعائد
على الموج الى الشاطئ
لعيون الوجد في مسار أصدافها
تعدو بك كالبرق في المحيط
كالانتشاء
يناغيها الحبيب عائدا
*
ها هنا جاءها القرويّون
أوقات فراغها
يعشقوا محاسنها
ظلّوا تحت المظلّة
يتغنّون زرافات.
في أزقّتها
مآثر من هُجّرَ منها
*
حسناوات الكرمل
سيرة شاعر فائز
محادثات الفساتين و (علم النفس)
نوافذ على مثقّفيها
ها هنا العيون ثقافة
محنّطة في النقّال
همسٌ يحتلّ الوسادة
صدى هواها
مدينة للعاصفة
تجمع فساتينها
وما تبقّى في دولابها
أمل العودة
آهاتها
مهاهاتها للعريس
*
لا تحتمي في الأخاديد
هنا صارت الرؤيا
فتيات..
كالعوم في الأحلام
صدى الجراح للحب
رمالها لوحة نقّال
تختصر الثقافة
شاطئ ممجوج بها
*
(للسّواهي) اذان
صدى الاحساس..
بالغريق طواعية
(النقّال) مركزها
أشلاء سرير
تغريدات
أحلام الغريق
تراوح على موجة
تعوم المسافات بين الناس
كاسرة جليدها
*
الموج كالحوار
يغيب في الجزْر
كالمناخ يمتشق الفصول
للهوى
عويل (الحوريّات)
أصداف تأوي الحب
تتمدّد على الرمال
تغيب في الآهات
*
أنا هنا..
يا أمّي وحيدا
فالغياب تهمتي
يتجدّد بالوحدة
كالصدى
أرواح بين الكلمات
في أحرفها يتجوّل الحب غُربة
هاشم ذياب