تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كُنّا هُنا
( من وحي الانتخابات )
زهير دعيم
كُنّا هنا ...
قبل أيْلول ومواكب الزرزور
وتناثُرِ أوراق الشّجر
كُنّا هنا ...
مع سيمفونية الوجوهِ إيّاها
والبسماتِ المُتملّقة
والأصواتِ المبحوحة
والأنا الأعظم
كُنّا وما زِلنا
نشربُ الأحلام عُنوةُ
ونلوكُ الرّجاءَ
ونبعثرُ في فضاءاتِ الأكوان ِ
ألفَ وعْدٍ وألفَ كذبةٍ
نمضغُها على مَهَل
لنعودَ ونتقيأها من جديد
بعد سنواتٍ أربع
كُنّا هُنا وسنبقى هُنا
نتأرجحُ على حِبال الهوى
وفِراش الأمنيّات
نحلم بالربيعِ تارة
وبروابي المنتور أخرى
وبعصفورة تُطعم أفراخها في شقّ الصّخر
لتعود تتلفت مخافةَ أن يكونَ الثعلبُ
ما زالَ يقفزُ فوقَ الصّخور
وفي فيهِ ذات الموّال وعين الأغنية القديمة.
كُنّا هنا وسنبقى
حتّى يأتي على السّحابِ
أملُ الأكوان ورجاء الدّنيا.