ألعلَّ السّماء تسمع ؟!
شعر:زهير دعيم

 1812024

تمرمرتِ النُّفوسُ 
 ونزفتِ القلوبُ أسىً 
وماتت الطُّفولةُ على مفرقِ الطُّرقاتِ 
وهربتِ الانسانيةُ الى وادي الدّموع 
 وزغردَ الشّيطانُ فرحًا 
 والكُلُّ ينوحُ ... يبوحُ 
 والدّموعُ تنهمرُ بغزارةٍ 
هنا وهناكَ 
 وليس مَنْ يسمع 
 وليسَ مَنْ يُصغي 
 وليس من يقول كفى !!!
 ما عُدنا نحتملُ يا سيّدَ الأكوان 
 وما عاد لنا إلّا أن نعودَ اليْكَ ..
 أن نرنوَ نحوك 
وفي عيوننا توبة 
 وفي قلوبنا رجاءٌ 
 وفي نفوسنا أملٌ 
 ألعلّ السّماء تسمع ؟ !!! 
 ألعلّها تُنصتُ ؟ 
فتأمر إله الحرب المقيت أن " ينقلع " 
 أن يتبخّرَ 
 فنعود لنزرع حقولَنا قمحًا 
 وروابينا وردًا 
  وأجواءَنا عطرًا وزقزقةً 
 وأملًا لا يعرف الذّبول .. 
 ألعلّني أحلمُ  وأنا  في عين اليقظة ؟!!!
 لسْتُ أدري