X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أدب وشعر
اضف تعقيب
28/09/2024 - 05:02:25 am
حكايةُ قصيدةٍ وصورةٍ عتيقةٍ بقلم:وهيب نديم وهبة

حكايةُ قصيدةٍ وصورةٍ عتيقةٍ

بقلم:وهيب نديم وهبة

هي للشِّعرِ الرُّوحُ، للكَلِمَاتِ المَعنَى، للقَلبِ الحُّبُّ. هي حكايةٌ؛ تَعُودُ للزَّمَنِ الغَابِرِ، زَمَنِ الشَّبَابِ. حينَ كانَ الحُّبُّ بِبَدلَتِهِ البَدِيعَةِ، يَدخُلُ مِن بَابِ القَلبِ ويَستَوطِنُ في الصَّالَةِ، بِكُلِّ أناقَةٍ، وَكِتمَانٍ. كَأنَّنَا في مَعرَكَةٍ، نُخفِي أسرَارَنَا عَن العِدا.

في ذَاكَ الزَّمَنِ... كانَ للعِشقِ راَئِحَةٌ وَلَونٌ وَبَرِيقٌ – كَانَت العُيُونُ تُشرِقُ بِالبَشَائِرِ وَتَسبِقُ خَطَوَاتِنَا الرِّيحُ... وَبَعدَ لِقَائِنَا المَسرُوقِ مِن لَحظَاتِ العُمرِ نَسيرُ حَتّى المَحَطَّةِ وَالمِقعَدِ الخَشَبِيِّ العَتيقِ. عِندَهَا هِي مُسَافِرَةٌ وَأنا العَائِدُ لِقَريَتي... يَومَهَا كَانَ المَطَرُ الخَفِيفُ يَجعَلُنَا نَقتَرِبُ مِن بَعضِنَا أَكثَر وَنَبتَعِدُ حَتّى آخِرِ الزَّاوِيَةِ في المَحَطَّةِ – كانَ حُبَّا وَليسَ خَوفًا مِن المَطَرِ. لَكِنَّ عُذرُنَا كَانَ المَطَرُ...

السَّنَواتُ تَمُرُّ وَالعُمرُ وَتُصبِحُ كُلُّ صُوَرِنا قَدِيمَةً وَتبقَى الذِّكرَى وَحِكَايَةُ قَصِيدَةٍ وَصُورَتِي أَيَّامَ العُمرِ الجَمِيلِ.

فُسْتَانُكِ الأَخضَرُ المَشغُولُ...

خَيَالُ شَاعِرٍ، وَمِقعَدُنَا الخَشَبِيُّ العَتِيقُ

مَحَطَّةُ سَفَرٍ يَلعَبُ فِيهَا الرِّيحُ

وَالسَّمَاءُ تُفَكِّرُ بِالمَطَرِ

وَنِصْفُ يَدِكِ الْيَمَامَةُ

تُحَاوِلُ أَنْ تَطِيرَ مِنْ يَدِي

وَفُستَانُكِ الرَّبِيعِيُّ يَأْخُذُنِي،

يَسرِقُ لِي مِنْ حَدَائِقِكِ حُلمَ الفَرَاشَاتِ...

وَتَبتَعِدِينَ...

تُسَافِرِينَ...

وَرَائِحَةُ عَبِيرِكِ وَرَبِيعِكِ

تُقِيمُ الدُّنيَا وَالآخِرَةَ

وَتُعلِنُ السَّمَاءُ المَطَرَ

وهيب نديم


وهيب ايام الشباب


وهيب نديم وهبة


Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت