تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
سوار
بقلم والدها نادر أبو تامر
حين ولدت
كنت معك
وكنت تبكين
كنت مرتبكة،
تتأملين
نظرتك فيها حبق،
ورياحين،
وأخذت،
بحجم الأمل
تكبرين،
وها أنت الآن،
صبية،
تصبحين،
وأحلام عمري
تحملين،
مني،
حين تأخذين،
فكأنك تمنحين،
لم أجدك مرة عليّ
تبخلين،
أو على إخوتك الآخرين،
كم أحبك؟
تسألين..؟
أنت تعرفين،
فكل صباحٍ،
معك يتجدّد اليقين،
بالعناق يا سوار،
عليّ تنهالين،
بالحنان،
بقبلات الجبين،
من الورد أنت أحلى،
ومن الياسمين،
آه يا ابنتي لو تعرفين،
أنك لي،
هديّة المدى والسنين،
أنت لي
عطش الحنين،
ووتر قلبي الذي عليه تعزفين،
معك،
لم يعرف الأنين،
لي،
لم تكن أخت
فتأتين،
أختًا،
أمًّا،
صديقة
لي تكونين،
سوار...
يا ابنتي،
مهما ضاعت العناوين،
تبدّدت،
تلاشت
فبعينيك،
عمري تنيرين!