من منا لم يكن بموقفين أو اكثر بحيث يُسأل من ضمن ما قد يُسأل عن اسم الشارع الذي يسكنه.

شارع ، هي كلمة كباقي الكلمات ، لها محلها واستعمالاتها ولكن من ناحية أخرى هي كلمة تختلف بحيث تفيد المكان ، وكم بالحري اذا كان لهذا الشارع اسم فعندها أهميتها مزدوجة :  المكان والزمان !

دائما سُألت كغيري عن اسم الشارع الذي اسكنه أو عند تعبئة استمارة معينة أو في مواقف أخرى :

ما اسم الشارع الذي تسكنه ؟

الجواب: لا اسم للشارع الذي اسكنه .

ربما ( لا بل اكيد) نحن في عصر متطور ، التكنولوجيا رفيقتنا ولسنا بحاجة لاسم للشارع الذي نسكنه كي يُستدَّل علينا ، فصديقنا الحاسوب وجميع أفراد عائلته الكريمة  بامكانهم ان يساعدونا ويرشدونا الى بيت كل من نريد ولكن مع كل هذا هناك اهمية لتسمية شوارعنا وخاصة الرئيسية منها .

لا يُعقل أن شوارعنا في عبلين في سنوات الستينات من القرن الماضي !!! كان لها اسماء  كشارع الكروم ، شارع الزاوية ، شارع الكنائس ، شارع الجامع ، الشارع الرئيسي ، شارع السيرة ( مرفق صور للافتات التي ما زالت قائمة ) أما اليوم فلا اسماء لشوارعنا.

أعتقد ان على السلطة المحلية أن تأخذ المبادرة (وهي فقط المخولة في تسمية الشوارع ) والعمل على تسمية شوارع بلدتنا وتجديد اسماء الشوارع العتيقة.

ربما عندها وعندما أُسأل بأي شارع تسكن قد أجاوب:

شارع جورج نجيب خليل أو شارع شارع عقيلة الحاسي أو شارع محمود درويش أو ريما شارع الورود.