بذكر كِنا إثنين حبيبين من هَيّدا البلد

و مشينا بطرقات وطرقات بنفس البلد

وبذكر لما تواعدنا بمطرحنا وحكينا

عن أحلامنا .. عن بيتنا .. عن ولادنا

و وعدتني راح تبنيلي بيّت كبير

و ولدنا ما راح يكون من مثلوا مثيل

* * *

بهيّك البلد وبالتحديد بهيّك المطرح كانوا

حبيبين إثنين .. تواعدوا بعنيهن التنتين

راح يبقوا بقرب بعض هالروحين...

و يوم ورا  يوم وبين عشيه وضُحاها

وبالتحديد بساعة الظهريه وقبل متفتح هيّك

الصبيه عيونها العسليه سمعت هالخبريه

* * *

حبيبها حَب وحده غبيه بتفكيروا و بعقلاتوا الهمجيه

وقتها تذكرت هالصبيه حَكي بَيّها على هالقضيه

وقالها : يا بنيّه حُبوا إلك ما هوهِ إلا حُب الحرميه

بيسرقك بيوم و بزتك بتاني يوم بدون أي فرضيه

يا بنيّه ما تسمعي لهيّدا الشب لأنوا ناروا راح تحرقك وحياة الرب

يا بنيّه خَليّ بالك من هيدهِ القضيه

* * *

وأنا هلأ بقلك متأسفه يا بَيّي

ما هتمتلك وقت محكيتني على هَيّك القضيه

هلأ عم أتذكر يا بَيّي وقت موعدني ببيت كبير

كان قصدوا بيت من طين .. ببني بعشيه وبيهدموا بساعات الظهريه

و وقت موعدني بولدنا إلي ما راح يكون متلوا مثيل كان قصدوا

بدُميه بيحرقها ساعة الرحيل...

عم أذكر يا بَيّي قصدوا بكل هالخبريه

بس إعرف يا بَيّي راح يرجع يقولي متأسف أنا ندمان

راح نرجع أنا وياكي على هيّك المكان ونعيش أحلام زمان

و راح يكون جوابي إلو..

ما فيّي....

ما فيّي....