X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اطفال
اضف تعقيب
13/08/2018 - 09:06:18 am
بطيرم تعايد المحتفلين بالأضحى وتحذر الأهل

"بطيرم" تعايد المحتفلين بالأضحى وتحذر الأهل

الغرق قد يحدث ايضا في برك السباحة التابعة للفندق والمنتجع السياحي ووجود المنقذ لا يعتبر بديلا للمراقبة الفعالة للأهل

  • 19 حالة وفاة بالغرق منذ 2008 وقعت في منتجعات سياحية، غرف ضيافة وفنادق 11 منها كانت من نصيب العرب
  • تسجيل 7 حالات وفاة  و 1332 اصابة لأولاد وأبناء شبيبة عرب خلال عطلة الاضحى في السنوات الأخيرة
  • الانتباه للأطفال اثناء تحضير الطعام وخلال الاستجمام والسباحة ومنعهم من استعمال المفرقعات ومسدسات الخرز

تتواصل التحضيرات والتجهيزات لاستقبال عيد الاضحى المبارك في قرانا ومدننا العربية مع اقتراب موعد حلوله وذلك تزامنا مع الايام الاخيرة للعطلة الصيفية السنوية وفي ظل اجواء شهر "آب اللهّاب" – شديد الحرارة.  ومن المتوقع ان يحتفل الجمهور بعطلة العيد في عدة مرافق وأمكنة مختلفة اما على شواطئ البحر أو بالقرب من المجمعات المائية البرك العامة والمسابح او أحضان الطبيعة  او السفر خارج البلاد لقضاء فرصة العيد في احد المنتجعات السياحية والفنادق.

قد ننشغل نحن البالغين بعدة أمور هامة تحضيرا للعيد وبأمور كثيرة ومتنوعة اخرى تجعلنا ننشغل احيانا كثيرة عن أولادنا. مع العلم أن أيام العيد والعطلة قد تكون محفوفة بالمخاطر التي تحيط بصغارنا من كل حد وصوب، لذا علينا تركيز انتباهنا بشكل مستمر في مراقبتهم ومرافقتهم خلال قضاء اوقات الفراغ والاحتفال بالعيد.

وبحسب معطيات "قسم طب الطوارئ" والذي يستند الى معطيات تم جمعها من حوالي 20 مستشفى في جميع انحاء البلاد فأنه خلال الأعوام 2010-2017،  تم رصد حوالي 1332 إصابة لأولاد وابناء شبيبة اضطروا على اثرها للتوجه الى غرف الطوارئ خلال أيام عيد الأضحى وجميعهم من المجتمع العربي يسكنون في مدن مختلطة وقرى وتجمعات سكانية عربية.

اما فيما يتعلق بسجل رصد الاصابات استنادا الى ما تم الاعلان عنه في وسائل الاعلام المختلفة فيتضح انه ما بين الأعوام 2010 حتى 2017 فقد تم رصد 56 حالة اصابة لأولاد وابناء شبيبة من المجتمع العربي من بينها 7 حالات انتهت بالوفاة. 

وتشير المعطيات  التي ذكرت آنفا ان الاصابات جراء استعمال المفرقعات والالعاب النارية كانت ظاهرة للعيان، اضافة الى انه وخلال ايام العيد فقد ارتفعت حالات الاصابة بسبب الحروق والاصابة كمسافرين داخل سيارة او الاصابة جراء الدهس في المنطقة القريبة من السيارة .كما تظهر جليا ايضا الاصابات خلال ايام عطلة العيد بسبب التعرض للإصابة في المنزل وساحاته فيما تنخفض حالات الاصابة في المؤسسات التعليمية بسبب العطلة.

وكانت الاسابيع الاخيرة قد شهدت عدة حالات غرق لأطفال وأولاد دون سن الثامنة عشرة ابرزها كانت لطفلة مكثت في احدى المنتجعات السياحية في انطاليا غرقت خلال ممارستها السباحة في بركة الفندق وحالة غرق اخرى انتهت بالوفاة لطفلة مارست السباحة  في بركة تابعة لأحد فنادق منطقة البحر الميت. ناهيك عن حالات الغرق التي وقعت في المجتمع اليهودي (3 حالات غرق انتهت بالوفاة) وجميعها كانت في برك سباحة تابعة لغرف ضيافة ومنتجعات خاصة. وتشير المعطيات ايضا انه ومنذ عام 2008 حتى اليوم فقد تم رصد 19 حالة غرق انتهت بالوفاة في منتجعات سياحية، غرف ضيافة وفنادق 11 منها كانت من نصيب المجتمع العربي.

هذا وتناشد مؤسسة "بطيرم" كافة الأهل والبالغين بضرورة اتباع التعليمات التالية حرصا لعدم وقوع كارثة قد تحوّل فرحة العيد إلى مأساة تحصد ضحايا أو إصابات:

 - لا نشعل النار للشواء بالقرب من خطوط الكهرباء أو تحت مباشرة، أو بالقرب من الأشجار والأعشاب او
   حاويات وقود البنزين ومراقبة الأطفال وإبعادهم عن المنقل
- عند طهي طعام العيد، استعملوا رؤوس الطهي(الغاز) الخلفية غير القريبة من متناول اليد والعمل على      
   منع الأطفال من دخول المطبخ أثناء تحضير الطعام
- عند الانتهاء من استعمال عيدان الثقاب أو الكاز ، الاهتمام بتخزينهم في مكان مرتفع بعيدا                
  عن متناول يد الأطفال
- مراقبة الأطفال عند تناول كعك العيد (كعك بعجوة) وممنوع بتاتا تناول كعك المعمول (كعك الجوز)  
  لأطفال تحت جيل 5 سنوات

- الانتباه للأطفال ومراقبتهم خلال تواجدهم داخل مجمعات المياه، كما انه من المفضل مرافقتهم داخل المياه
  أثناء ممارستهم السباحة

- للأهل الذين سيقضون فترة العيد في منتجعات سياحية وفنادق خارج البلاد، يرجى الانتباه للأولاد خلال ممارستهم السباحة في المسابح وبرك السباحة في الفندق اذ ان حوادث الغرق ممكن ان تقع هناك ايضا  وان وجود المنقذ لا يعتبر بديلا للمراقبة الفعالة للأهل

- عدم السماح لهم باستعمال المفرقعات والألعاب النارية أو مسدسات الخرز والتي غالبا من يكثر انتشارها خلال فترة ما قبل العيد من خلال أكشاك تقوم ببيعها للأطفال بدون حسيب ولا رقيب والتي تعرضهم لخطر الإصابة ناهيك عن كونها مصدر إزعاج للكثيرين .




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت